ذكر كل المجموعات ورفض تسمية الجزائر اعتقد المدعو فيفي عبده••• آه مصطفى عبده، أن برنامجه التافه ''الكرة مع دريم'' شيء خارق للعادة، فهو لا يتردد في نفخ جسمه كالطاووس، ويقول ''أنا قلت كذا وها قد تحقق''، وعند سرده للقرعة ذكر 31 منتخبا، لكنه رفض ذكر اسم الجزائر لأنها أقوى منه، ونحن من جهتنا لا نتشرف بأن يتحدث علينا صفيق مثلك، والحمد لله تأهلنا كان على حسابكم، ويجب أن تعلم أن الجزائر ''عاقدة'' على مصر، بدليل أنها في الكان 2004 وفي عز أزمة منتخبنا فزنا عليكم بعشرة لاعبين، ودعواتنا بأن تعترضون طريقنا في أنغولا حتى نأخذ منكم الكأس الإفريقية التي يستحقها حاليا أحد المنتخبات المونديالية• الفيفا لم تسلم منه قال المدعو عبده إن الفيفا منحازة للجزائر، لأنها ببساطة رفضت إعادة المباراة، وقد وصلت به الوقاحة للقول إن ''الفيفا بالغت في توفير الحماية للجزائريين، وفرضت علينا كتابة ضمانات رسمية لكي نحميهم رغم أننا نتلقى دوما الضرب المبرح عندما نلعب في الجزائر''• لو فزنا في السودان لأعيدت المباراة الأغرب من كل هذا أن نهيق هذا الشخص وصل لحد القسم بأن مصر لو فازت على الجزائر في السودان لكانت الفيفا ستقرر إعادة المباراة!؟•• لنفوذ الجزائريين داخل أروقتها، ''عكسنا نحن المصريين الذين لا نحسن سوى انتقاد بعضنا البعض''• هناك خطأ في نظام التصفيات جنون لالة فيفي امتد أيضا للقول إن هناك خطأ في نظام التصفيات، فعلى أي أساس اكتفت الفيفا بمبارتين بين السعودية والبحرين رغم أن الأولى بالمنامة انتهت بالتعادل السلبي، وفي الرياض بالتعادل الإيجابي، وكشف عن قصر متابعته للرياضة العالمية حين قال إن فرنسا تعادلت في إيرلندا وتعادلت في فرنسا والأصح يا أيها الهلفوت هو أن فرنسا فازت في إيرلندا ولم تتعادل••• لا ثقة بعد اليوم في الاتحاد المصري قالت الفيفا إن الجزائر وجدت طريقها مفتوحا وسهلا، فدبرت كل شيء أمام اكتفاء أعضاء الاتحاد المصري بالرقص، واعتبر ما حدث مهزلة وأن الثقة انقطعت مع الاتحاد المصري الذي يجب أن يعيد بناءه من جديد لأن القادم أصعب• تهجم على مخرج مباراة في الدوري إذا كانت كل هذه الشطحات للراقصة فيفي مألوفة، فإن غير العادي هو أنه وصف تصوير مخرج مباراة الزمالك ضد حرس الحدود للمقذوفات التي رمت بها جماهير الزمالك الملعب بالعيب، لأن مصر حسبه في وضع صعب ولا يجب أن نرسم هذه الصورة السيئة لنا ليراها العالم••• الإخراج عندنا زيرو وكدت أكسر التلفزيون وواصل هجوماته لدرجة أنه شتم أيضا مخرج مباراة مصر ضد زيمبابوي الذي كان قد صور المقذوفات التي أطلقها جمهورهم العنيف آنذاك، مما استدعى إعادة المباراة في ليون، وقال بصريح العبارة ''الإخراج عندنا زيرو ويجب أن نجلب مخرجين أجانب لكي نتعلم•••'' لله في خلقه شؤون ما ينبغي ذكره في الأخير هو أن هذا الشخص عدوانيته نابعة من شعوره بالنقص، لدرجة أنه لم يقو حتى السيطرة على عائلته، فاستغل قناة دريم ليستأسد، وكانت القناة قد عاقبته وحرمته من بث حصته خلال الأسبوع الماضي، أما تطاوله على الخضر فنكتفي بالذكر أن العالم عندما اجتمع في كيب تاون ذكر أن تاريخ كأس العالم يحمل فوزا للجزائر على ألمانيا كأحد أهم الأحداث، وتم التطرق أيضا إلى تونس لكونها صاحبة أول انتصار إفريقي والمغرب بكونه أول من اجتاز الدور الأول وملاحم منتخبات إفريقيا السوداء كالكاميرون والسنغال••• لكن لم يتم التطرق إطلاقا لمصر التي لم تترك أية بصمة في المونديال، وشتان بين قاهري الألمان ومن وقع في شباك ''عاهرات'' فنادق جنوب إفريقيا•