شددت مصادر على صلة بملف المساجين الجزائريين بليبيا على أنه لم يتبق سوى 30 محبوسا جزائريا مسجونين بالجماهيرية العربية الليبية، وأفادت ذات المصادر بأن القضاء الليبي سيعيد محاكمة 4 سجناء سبق وأن تمت إدانتهم سابقا خلال الأيام القليلة القادمة، لأسباب تبقى مجهولة حسب مصادرنا• وكشفت مصادر ''الفجر'' في اتصال هاتفي بها أول أمس، أنها ستعيد مراسلة كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ومراد مدلسي وزير الخارجية، إضافة إلى سيف الإسلام نجل العقيد امعمر القذافي للنظر في حالة هؤلاء المساجين، والمطالبة بمحاكمتهم في الآجال المحددة (21 ديسمبر الجاري)، وهذا ما يعني أن عائلات المساجين الجزائريين بليبيا لم تتلق الرد على مراسلاتها من قبل الأطراف سالفة الذكر، على اعتبار أن عبد القادر قاسيمي ممثل هذه الفئة، سبق وأن أطلعنا في الأعداد السابقة على أن عائلات المساجين الجزائريين بليبيا عكفت على مراسلة الرئيس بوتفليقة ونجل العقيد امعمر القذافي سيف الإسلام للتدخل في المسألة• وذكرت مصادرنا أنه يوجد من بين المساجين الجزائريين ال30 الذين لا يزالون يقبعون بمختلف السجون الليبية، محبوس يبلغ من العمر 60 سنة يعاني من أمراض جعلته لا يتمكن حتى من الوقوف، ويتعلق الأمر حسب ذات المصادر بالمدعو ''ب• عبد القادر''• وأضافت مصادر ''الفجر'' أن الإجراءات القانونية تعطلت لإطلاق سراح خمس سجينات جزائريات، من بينهن ''م• أمينة'' كان من المفروض أن يتم إطلاق سراحها خلال عيد الأضحى المنصرم، بعدما توبعت بتهمة السرقة واستفادت من العفو، وتنازلت عائلة الضحية من خلال وثيقة مكتوبة عن متابعتها قضائيا، مما جعلها لا زالت قابعة بسجن الجديدة بليبيا، ونفت مصادرنا علمها بأسباب تعطيل إجراءات إطلاق السجينات الخمسة•