سجلت المصلحة الأمراض المعدية بمستشفى العلمة بولاية سطيف، إصابة شخص يبلغ من العمر 40 سنة بالملاريا أو ما يعرف بحمى المستنقعات• الضحية غادر المستشفى نهاية الأسبوع الماضي، بعد مكوثه 10 أيام للعلاج بمصلحة الأمراض المعدية• وحسب مصادرنا الطبية، فإن مرض الملاريا يعد من أخطر الأمراض المعدية الفتاكة لأنه يقتل مليون شخص سنويا ويكلف علاجه أموالا باهضة، ويكثر انتشاره بالمناطق الحارة الواقعة جنوب إفريقيا والهند التي تكثر بها المستنقعات المائية الراكدة، أين يتم تتكاثر أنثى بعوض الأنوفيلس الحاملة لطفيلي الملاريا ونقله من إنسان لآخر عن طريق اللسع• ومن أهم أعراض الملاريا ارتفاع درجة الحرارة التي تصل 38 درجة، تصبب العرق والارتعاش مع حالة تعب وغثيان، حيث يتسبب المرض في تكسر الكريات الحمراء ويسبب الوفاة• كما أكد ذات المصادر أن وباء الملاريا يعتبر من الأمراض النادرة بالجزائر، وأن أغلب الإصابات التي سجلت بالجزائر جاءت من دول جنوبية مجاورة، حيث أن 90 بالمئة من حالات المرض في العالم تصيب دول جنوب إفريقيا• فقبل أيام تم تسجيل 4 إصابات، الحالة الأولى جاء بها المريض عند عودته من مالي• أما الحالات الأخرى فقدمت من كوت ديفوار•