دعت أمس حركة الإصلاح الوطني أحرار مصر، من الوطنيين والقوميين والناصريين والإسلاميين والدعاة والعلماء، إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والشرعية والسياسية والقومية لإفشال المشروع الجهنمي للنظام المصري الموجه ضد غزة المحاصرة من جميع الجهات• ووجهت حركة الإصلاح الوطني، من خلال بيان تلقت ''الفجر'' أمس نسخة منه، دعوة إلى كل القوى في العالم العربي لتتحرك لوقف مهزلة النظام المصري، الذي أقدم على إقرار بناء جدار فولاذي بعمق يصل إلى 30 مترا لمنع التهريب عبر الأنفاق بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية ومنه إنقاذ مليون ونصف مليون فلسطيني من الموت البطيء''• كما وجهت حركة الإصلاح الوطني، في البيان الذي يحمل توقيع الأمين العام، أحمد بن عبد السلام، دعوة إلى المسؤول الأول عن الجامعة العربية والنظام الرسمي العربي للتحرك السريع لثني نظام مصر على فعلته وممارسة كل الأساليب الدبلوماسية والسياسية المتاحة لوأد هذا المسعى الخطير''• وتساءلت حركة الإصلاح عن ''الدور الذي يلعبه النظام المصري في القضية المركزية للعرب والمتمثلة في فلسطين، بحيث توالت مواقف النظام المصري المتعارضة مع مواقف مصر وعروبتها وإسلامها منذ اتفاقية كامب دافيد''• وبالنسبة للحركة فإن ''إقدام نظام مبارك على هذه الخطوة التي وصفها بالغريبة بعد إحكام الحصار على غزة فوق سطح الأرض، وبعد مد العدو الصهيوني بالغاز والنفط ومد قناة لتموين العدو بمياه النيل عبر صحراء سيناء، كلها قرائن ودلائل تضع النظام المصري ضمن دائرة محاباة العدو ومعاداة الأشقاء''•