سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''مباحثات بوتفليقة وثاباتيرو تتمحور حول ثلاثة ملفات ولقاء مرتقب مع الملك كارلوس'' قنصل الجزائر في أليكانت محمد شعبان أكد ل''الفجر'' أن الزيارة تستغرق يومين
الخبيرة الإسبانية مينيداس: مدريد مرتاحة لتعاون الجزائر في ملف الرهائن والطاقة أفاد أمس قنصل الجزائر في أليكانت، محمد شعبان، بأن الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى إسبانيا بعد غد الخميس، ستدوم يومين كاملين، وأن ملفات الهجرة والتعاون الطاقوي والصحراء الغربية ستكون مطروحة بقوة على طاولة المحادثات مع رئيس الحكومة الإسبانية ثاباتيرو• وقال القنصل محمد شعبان، في تصريح ل''الفجر'' إن الزيارة المنتظرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى مدريد ستعرف على هامشها عدة لقاءات بين مسؤولي البلدين على أعلى مستوى لدراسة عدد من الملفات التي تهم الطرفين، مشيرا إلى إمكانية ترقب لقاء بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والملك الإسباني، خوان كارلوس• من جهة أخرى، أكدت الخبيرة الإسبانية في الشؤون الدولية بيومية ''ألموندو''، روزا مينيداس، في تصريح ل''الفجر''، أن الحكومة الإسبانية وضعت أربعة ملفات على طاولة المباحثات الجزائرية الإسبانية خلال زيارة الرئيس بوتفليقة يوم الخميس المقبل لإسبانيا، مشيرة إلى أن موضوع الصحراء الغربية والتهديد الإرهابي لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وموضوع الهجرة، والتعاون الجزائري الإسباني في مجال الطاقة، باعتبارها أهم شريك تجاري وزبونا أساسيا للجزائر في مجال الغاز بنسبة 60 بالمائة، مواضيع من المنتظر أن تأخذ حيزا كبيرا من لقاء بوتفليقة ثاباتيرو• وأضافت المتحدثة الاسبانية أن الجزائروإسبانيا تتعاونان بشكل جيد لتحرير الرهائن الإسبان الثلاثة المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، من خلال تنسيق العمل وتقديم التوجيهات وبحث السبل الكفيلة لإطلاق سراح الرعايا دون إحداث أية أضرار، نافية في السياق ذاته وجود معلومات حول اتصالات تتحدث عنها جهات في الداخل والخارج، بعد التكتم الكبير الذي تمارسه حكومة مدريد في التعاطي مع ملف الرهائن، وأن الشارع الإسباني يترقب أخبارا إيجابية من حين لآخر عن تحريرهم وفق النظرة الإنسانية للأمر، وقالت ''لا توجد معلومات مؤكدة حول الاتصالات مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي''، مذكرة أن ميثاق الصداقة المبرم بين الجزائروإسبانيا سنة 2002، ورئاسة إسبانيا الدورية للاتحاد الأوروبي الى غاية جوان المقبل، عوامل من شأنها إعطاء دفع قوي للعلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون وتوحيد وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك• وما يميز زيارة رئيس الجمهورية هو تزامنها مع نجاح المناضلة الصحراوية أميناتو حيدر في إيصال رسالة الشعب الصحراوي من خلال إضرابها عن الطعام لأكثر من شهر، وتحقيق رغبتها في العودة إلى مدينتها العيون رغم أنف الرباط، مع إعادة فتح النقاش حول النزاع، بفضل تدخل مدريد وعواصم أخرى، كما تتزامن الزيارة مع اختطاف 6 رهائن غربيين من قبل القاعدة في المغرب الإسلامي في موريتانيا ومالي، ثلاثة إسبان، فرنسي وإيطاليين، وبداية تطبيق لائحة منع تقديم الفدية للإرهابيين مقابل الإفراج عن المختطفين، التي تقدمت بها الجزائر لمجلس الأمن•