تأجل الفصل في ملف رئيس حزب عهد 54 أمس على مستوى الغرفة الإدارية الثانية لمجلس قضاء الجزائر بسبب غياب رئيس التشكيلة السياسية، علي فوزي رباعين، عن الجلسة وعدم تكليفه أي طرف أو محام بالوقوف مكانه، فاضطر رئيس الجلسة إلى تأجيل القضية إلى 31 جانفي الجاري إلى غاية حضور المعني الأول بالقضية· ففي الوقت الذي حضرت الحركة التصحيحية بقوة إلى مجلس قضاء الجزائر، فضل علي فوزي رباعين البقاء في الشرق الجزائري، حيث أشرف على العديد من التجمعات بولايتي باتنة وخنشلة، وأشار إلى ''انشغال تشكيلته السياسية بالقدرة الشرائية للمواطنين وسعيها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المناضلين، موضحا، على هامش لقاء تنظيمي ضم الإطارات المحلية لتشكيلته السياسية، أن سياسة حزب عهد 54 تهتم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، داعيا إلى إعطاء الأولوية للقطاعات المنتجة للقيمة المضافة، وفي مقدمتها الزراعة والسياحة· وظهر رباعين غير مكترث بما تقوم به الحركة التصحيحية، التي اعتبرت رفضه حضور جلسة أمس ''بمثابة استخفاف بالعدالة الجزائرية وعدم إعطائها أهمية· كما أنه لم يكلف حتى محام أو ممثل ينوب عنه في تلك الجلسة''·