طالب، المستفيدون من عقود التوظيف في برنامج المساعدة على الإدماج المهني بمختلف مصالح البلديات بولاية الشلف، بتجديد عقود توظيفهم بعد انتهاء مدتها المحددة بسنة واحدة، ورفضت مصالح البلديات تمديدها أو تجديدها بحجة أنها لا تملك صلاحية لذلك، وأن الجهاز مسير من قبل مديرية التشغيل للولاية· وحسب هؤلاء المستخدمين في مهن مختلفة بمصالح البلديات، أضحوا اليوم في مجابهة عالم البطالة الذي ظنوا أنهم خرجوا منه منذ سنة، بعدما نقضت مدة العقد المحددة لفترة توظيفهم من قبل مديرية التشغيل التي تتولى تسيير برنامج المساعدة على الإدماج المهني· واشتغل هؤلاء كأعوان للنظافة بمصالح البلديات، حيث قامت بلدية أولاد عباس بتوظيف 130 عاملا عبر مختلف مصالحها ليتم تسريح 60 عاملا منهم، بعد عام من الخدمة بحجة انتهاء فترة توظيفهم، حسب العقد المبرم مع مديرية التشغيل· وترفض مصالح البلديات تمديد أو تجديد عقود توظيف هؤلاء العمال، بحجة أن ذلك ليس من اختصاصها· ويخشى عمال مماثلون ببلديات بوقادير- تاوفريت والكريمية من نفس المصير بعد قرب انتهاء فترة تشغيلهم في هذا البرنامج الذي استحدث منذ سنة مضت· وحسب مصدر من مديرية التشغيل بالولاية، فإن الجهاز الموظف لهؤلاء العمال محدد لفترة التوظيف بسنة واحدة غير قابلة للتجديد مع إمكانية إدماج الموظف المعني لدى الهيئة أو المؤسسة المستخدمة له وفقا لبنود العقود، حيث اعتبر نفس المصدر أن هدف الجهاز هو''المساعدة على الإدماج المهني لدى المؤسسات المطالبة ببذل الجهود لإدماج هؤلاء المستفيدين·