كانت للصحف البريطانية تعاليقها الخاصة حول خسارة منافسهم القادم في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا يوم 18 جوان المقبل بملعب كاب تاون، حيث أبرزت صحيفة ''دايلي مايل'' في عددها الصادر أمس بأن المنتخب الإنجليزي سوف لن يجد ما يخشاه أمام التشكيلة الضعيفة للمنتخب الوطني، على حد تعبير الصحيفة· وأضافت أن مسألة الفوز على الجزائر تعتمد في الأساس على الحالة الفنية والبدنية لأبناء المدرب الإيطالي فابيو كابيلو· كما أشارت ذات الصحيفة أن إمكانية تحقيق الجزائر لمفاجأة مثل التي حققتها عام 1982 بالفوز على المنتخب الألماني بنهائيات كأس العالم بإسبانيا، يعتبر أمرا من الخيال مع الإنجليز· في حين وصفت صحيفة ''ذي غارديان'' الإنجليزية لاعبي المنتخب الوطني بالعرج، تفسيرا لمعني كلمة ''لامب'' باللغة الإنجليزية، مضيفة أنهم عجزوا عن تجاوز عقبة منتخب مالاوي، العائد إلى المنافسة الإفريقية بعد غياب طويل· وأفادت ذات الصحيفة بأنه وبغض النظر عن بقاء ستة أشهر كاملة عن اللقاء الذي سيجمع المنتخبين الإنجليزي والجزائري في جنوب إفريقيا، إلا أن المنتخب الإنجليزي لا يخشى المنتخب الوطني على الإطلاق، فالجزائر التي سيواجهها بكأس العالم خسرت أول أمس في بطولة إفريقيا أمام منتخب مالاوي الذي يتأخر عنها في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم ب73 مركزا كاملا· عودة فاواوي أفضل حل لسعدان وعلقت الجريدة على تصريحات سعدان ما بعد الخسارة، والتي انصبت على تحميل الطقس والتوقيت مسؤولية الخسارة أمام مالاوي، واعتبرتها بالأعذار غير المقنعة للأداء السيئ الذي ظهر به المنتخب الجزائري، والعزاء الوحيد لسعدان هو حتمية عودة الحارس الوناس فاواوي إلى التشكيلة الأساسية للخضر بدلا من فوزي شاوشي الذي كان أداؤه مخيبا للآمال· من جهتها، أكدت صحيفة ''التيليغراف'' أن المدرب الوطني رابح سعدان كان محقا عندما حذر أنصار الخضر من توقع أي معجزات من منتخب بلادهم في كأس الأمم الإفريقية، وأن الهدف الرئيسي للجزائر هو عبور الدور الأول· وأشارت الصحيفة: ''سعدان كان يحاول خفض سقف التوقعات لدى المناصرين والذي ارتفع بقوة بعد تأهل الجزائر إلى المونديال''· واختتم التقرير متسائلا عن كيفية تصريح محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإمكانية تأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية·