يبدو أن الفراعنة لم يهضموا تواجد الجزائر في الدور الثاني للكأس الإفريقية الحالية بدليل الانتقادات اللاذعة الموجهة إلى منتخبنا الذي اعتبروه فاشلا واتخدوا من اكتفائنا بتسجيل هدف وحيد مشجبا ليعلقوا عليه حقدهم وكرههم الناجم عن تخوفهم منا· فيفي عبده كالعادة لا يختلف اثنان في كون الهلفوت مصطفى عبده هو أحد أكبر مضرمي نار الفتنة بين الجزائر ومصر، وقد أكد ذلك مؤخرا حين شرع في رمي الورود لمنتخب مالي، الذي حسبه يستحق التأهل لأنه سجل 7 أهداف في وقت تأهل فيه منتخب سجل هدفا واحدا، وهنا بطبيعة الحال يقصد الجزائر· وقد تساءل هذا الجاهل متى تغيرت حسابات التأهل وهنا سنكتفي بالرد عليه لنقول له إن المكتب التنفيذي للكاف قد اجتمع يوم 10 سبتمبر الماضي، وقتها كنت أنت تكتفي فقط بالحديث عن الخضر وتم تعديل المادة ,72 حيث أصبح مقياس التأهل خلال نهائيات الكان يعتمد على نتيجة مباراة الفريقين المتساويين في الرصيد قبل الاحتكام للفارق العام للأهداف· ونرجوك يا فيفي عبده أن تكف عن تهريجك وتتابع ما يحدث وليس الرقص على طريقة من تقاسمها اسم عائلته· بداية الهجوم على الكاميرون يدرك الفراعنة في قرارة أنفسهم أن انتصارات منتخبهم في الدور الأول للكان لا تعدو سوى أن تكون فقاقيع الصابون التي تبهر في البداية، لكنها لا تلبث أن تزول· وفي تحضير منهم للرأي العام قبل تعثر محتمل أمام الكاميرون فقد اعتبروا أن الكاف رئيسها كاميروني، يقصد عيسى حياتو، وهو أول من يرفض احتفاظ مصر باللقب وأنه يشم رائحة غدر ستطعن فريقهم في مواجهته التي سيلعبها غدا ضد الكاميرون وتساءل عن دور مواطنهم هاني أبوريدة الذي مايزال بعيدا حسبه لحماية مصالح مصر وكان هذا المارق قد صرح بكل وقاحة في وقت سابق عن وجود اتفاق بين عيسى حياتو ومحمد روراوة لتأهيل الجزائر إلى المونديال وكأنهما هما من لعبا في أم درمان! وائل الأبراشي يحث على إرسال حثالتهم إلى أنغولا زار وائل الأبراشي الجزائر خلال مواجهة الذهاب التي لعبت بالبليدة ووجد استقبالا حارا من الجميع لدرجة أن بلومي فتح له باب بيته بمعسكر وبكل تلقائية، لكن ولأن إكرام اللئيم يجعله يتمرد، فقد تحول هذا الاعلامي الذي لا علاقة له بالكرة وحشر نفسه بعد تأهلنا، حيث كان أحد أبرز فاتحي النيران على كل ما هو جزائري وبعد تأهل الخضر وإمكانية التقائهم بالفراعنة طالب من الآن باسترجاع كرامة مصر بإرسال المشاغبين وخريجي السجون المصرية حتى يردوا ما حدث لهم في أم درمان وأكثر من ذلك فقد أكد بأن شحاته ولاعبيه يخافون الجمهور الجزائري ويجب حمايتهم والتعامل بالمثل مع الجزائر التي يبدو أنها عقدت كل المصريين دون استثناء، خاصة مع إدراكهم بأنهم لم ولن يهزمونا خارج أسوار قاهرتهم· وطبعا لا يتوقف الأمر عند هذين البهلوانيين، بل أن المدعو أحمد شوبير أبدى عداء واضحا جدا أمام كل ما هو جزائري وليس بوسعنا هنا سوى القول إن قافلة سعدان تسير والفراعنة مازالوا يمارسون هوايتهم المفضلة على طريقة ''الهاوهاوة''···