عبّر شباب بلدية القرنيني عن استيائهم وتذمرهم من مديرية الشباب والرياضة لولاية الجلفة، بسبب إقصائهم وحرمانهم من مختلف الهياكل التي تتبناها المديرية، مؤكدين، في تصريحهم ل''الفجر''، أن بلديتهم لم تستفد من أي مشروع ترفيهي أو رياضي من شأنه أن يكسر حالة الجمود والركود التي أصبح يعاني منها شباب البلدية، خصوصا وأن موقعها في جيب من جيوب إقليم الولاية يزيد من حالة الجمود وعزلة سكانها· وأضاف الشباب، الذين التقت بهم ''الفجر''، أن توصيات رئيس الجمهورية بضرورة التكفل بهذه الفئة التي تمثل رأس مال الدولة الحقيقي لم تنفذ، مطالبين السلطات بضرورة الدراسة المتأنية في توزيع المشاريع والهياكل، وبتكريس سياسة التوازن، والإبتعاد عن سياسة التفاضل التي تتم في كثير من الأحيان وتحرم عشرات آلاف المواطنين من خدمات ومن هياكل هم أيضا في حاجة إليها، متسائلين في الوقت ذاته عن مصير مشروع بيت الشباب الذي وعدت به السلطات الولائية في وقت مضى·