بذور دوار الشمس تقوي الأسنان يعد محصول زهرة دوار الشمس ثالث أهم محصول زيتي في العالم، وتأتي بذور دوار الشمس أو“زهرة عباد الشمس“ من نبتة بذور زيتية تحمل الاسم نفسه. وكان الهنود الحمر أول من استعملها كدقيق للخبز، وأيضاً للحصول على زيتها الذي يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية ومعظمها دهون غير مشبعة.واستعمل الأطباء بذور دوار الشمس كعلاج للملاريا وكمدرة للبول وطاردة للبلغم، فهي غنية بالبروتينات والفتامينات، وتحتوي على عناصر فوسفورية وغليسرين، وهو ما يجعلها مفيدة في تخفيف كولسترول الدم ومنع تصلب الشرايين.ولاحظ أطباء الأسنان في الولاياتالمتحدة وبريطانيا، ولقرون عديدة، أن تناول بذور دوار الشمس باستمرار يضمن اللثة السليمة والأسنان القوية، نظراً لاحتواء البذور على مادة الفسفور والكالسيوم وكميات قليلة من الفلورايد الذي يقوي الأسنان ويمنع التسوس. نغمة بكاء الأطفال تتشكل حسب لغة الأم أكدت دراسة عن الأطفال الرضع في فرنسا وألمانيا أن الأطفال يلتقطون لكنات أمهاتهم وهم في أرحامهن قبل الخروج للحياة، ولذلك يبكون بلكنة لغة أمهاتهم. وقال الباحثون الفرنسيون والألمان “إنه حتى في الأيام الأولى القليلة بعد خروجهم إلى الحياة يبكي الأطفال الفرنسيون بطريقة مختلفة عن الأطفال الألمان، ففي حين أن المواليد الفرنسيين الجدد في الغالب لا يخرجون صرخات ذات طبقة آخذة في الارتفاع، فإن الأطفال الألمان يميلون إلى الصراخ بطبقة صوت آخذة في الانخفاض“. ويفترض أن السبب في ذلك هو نماذج طبقات الصوت المختلفة في اللغتين المتصورة وهم لا يزالون أجنة في الرحم ثم بعد ولادتهم في وقت لاحق، ومن ثم يبدأ اكتساب اللغة حتى قبل الولادة، طبقاً للدراسة التي تولى التنسيق لها علماء ألمان من جامعة فورتسبورغ. وهي تشمل باحثين من معهد ماكس بلانك لعلوم الإدراك والعقل البشري في ليبزغ ومعهد علوم الإدراك وعلم نفس اللغة في مدرسة التفوق الطبيعي في باريس. الأبحاث العلمية المتعلقة بفوائد الرضاعة الطبيعية في تزايد مستمر، وفي كل يوم تكشف دراسة علمية من هنا أو هناك المزيد حول هذا الأمر، حيث أنّ أحدث دراسة في هذا الصدد تقول إن الرضاعة الطبيعية تجعل الأطفال أكثر ذكاء. ووجد الباحثون البريطانيون أن لبن الأم خلال الشهور القليلة الأولى من حياة الطفل يرفع نسبة ذكاء الطفل بمعدل سبع نقاط. وقد حدث ذلك مع تسعة أطفال من كل عشرة حيث يكتسب الصغير الجين العام، والذي حدد مؤخرا أنه يعزز الذكاء. كما أضافت النتائج إلى ذلك أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يصبحون أكثر سعادة وأكثر صحة، وأكثر انطلاقا من أولئك الأطفال الذين تربوا على اللبن الصناعي. وساعدت تلك الدراسة على إنهاء الجدل الطويل الدائر حول فوائد لبن الأم على الذكاء، ودور الطبيعة والتغذية في نسبة ذكاء الطفل.