عاد، أمس، قلب دفاع المنتخب الوطني، رفيق حليش، إلى أجواء التدريبات مع ناديه البرتغالي ناسيونال ماديرا، بعد مغامرة في أدغال أنغولا، أين خاض أول نهائيات كأس أمم إفريقيا منذ تقمصه الألوان الوطنية. وقد أعرب قلب الأسد في حوار مع جريدة ”ماديرا” بأنه على أتم الاستعداد لخوض مباريات البطولة البرتغالية، مؤكدا أنه يوجد في لياقة بدنية جد عالية. أما عن كأس إفريقيا، فقد اعتبرها المدافع السابق لنصر حسين داي أنها كانت مغامرة حقيقية مفيدة للمنتخب الوطني، المقبل على أهم منافسة عالمية في جوان القادم بجنوب إفريقيا، مضيفا بأن الجزائر حققت المرتبة الرابعة بعدما غابت عن الدورتين السابقتين. أما عن مستقبله الكروي، فقد قال صاحب هدف الفوز ضد مالي ”حاليا تركيزي منصب مع نادي ماديرا، لأجل تشريف عقدي معه، ولا أريد الكلام الآن عن بنفيكا أو أي ناد آخر”، كما كشف حليش بأنه تلقى عروضا من نواد عديدة، لكنه لم يخض في أي مفاوضات جادة، ويرى أن الكلام في ذلك سيكون بعد نهاية الموسم.