استقبال القبلة عند التلاوة ما حكم استقبال القبلة عند التلاوة؟ ينبغي استقبال القبلة؛ لأن تلاوة القرآن عبادة، والعبادة يستحب فيها استقبال القبلة، فإذا تيسر هذا فهو من المكملات، وإذا لم يستقبل القبلة فلا حرج في ذلك. التغرير بالمشتري في الثمن ما حكم التغرير بالمشتري في الثمن؟ لا يجوز للمسلم أن يخدع من يشتري منه، فيبيعه بغير السعر المعروف في السوق، ويشرع للمسلم ألا يغالي في الربح، بل يكون سمحاً إذا باع وإذا اشترى؛ لحث النبي صلى الله عليه وسلم على السماحة في المعاملة. واشتهر عند بعض الفقهاء أن الغبن يتسامح فيه في حدود الثلث، وما عدا ذلك يعتبر غبنًا فاحشًا، لا يجوز، أخذاً بالحديث المتفق عليه في شأن الوصية: “الثلث والثلث كثير“. ومن هنا أخي المسلم فينبغي عليك أن تنظر بعين الاعتبار إلى أن البركة من الله تعالى وليست بقليل الربح ولا بكثيره، ونصيحتي إليك أن تعلمهم بالثمن المعتاد وهم في حِلٍّ أن يقبلوا أو يرفضوا، والله تعالى أعلى وأعلم. الكلام أثناء الخطبة هل تبطل صلاة الجمعة إذا تحدث المصلي مع مصلٍّ آخر والإمام يخطب؟ ذهب جمهور الفقهاء. عدا الشافعية .إلى أن الاستماع والإنصات لخطبة الجمعة واجب لقوله تعالى: “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا“ (الأعراف 204). ولقول النبي ص: “إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغوت“ (فتح الباري 2-414). وقالوا أيضاً: إن الخطبة. مثلها مثل الصلاة. فهي تقوم مقام ركعتين من الفريضة.ورغم قول الفقهاء بوجوب الإنصات. فإن من تكلم أثناء الخطبة فإن صلاته صحيحة. مع أنه أتى قولاً خلافاً لما يجب. وذهب الشافعية إلى أن الاستماع والإمام يخطب سنة. ولا يحرم الكلام بل يكون مكروهاً. وإنما قالوا بالكراهة. جمعاً بين الحديث السابق. وخبر أنس رضي الله عنه قال: “فبينما رسول الله ص يخطب على المنبر يوم الجمعة. قام أعرابي فقال: يا رسول الله. هلل المال وجاع العيال. فادع لنا أن يسقينا. قال: فرفع رسول الله (ص) يديه وما في السماء قزعة..” (الحديث) (فتح الباري 2-519 ومسلم 6-193). ولكن من جانب آخر. إذا كان لكلام الرجل أثناء الخطبة سبب فلا حرمة ولا كراهة. كنهي عن منكر أو تحذير من خطر. فلا بأس بالكلام إن لم يستطع إيصال المراد بالإشارة.