أفادت الصحيفة البريطانية ”ميرور فوتبال” أن الوضعية المادية الحرجة التي يتخبط فيها نادي بورتسموث الإنجليزي، قد تعجّل برحيل نجوم الفريق، في الصائفة المقبلة، كون أن إدارة هذا الفريق أصبحت غير قادرة تحمل نفقات شراء عقود اللاعبين. وخصت الصحيفة في حديثها لاعب المنتخب الوطني حسان يبدة، المعار إلى بورتسموث مع بداية الموسم، من طرف بنفيكا البرتغالي الأخير دفع 4 ملايين جنيه إسترليني مقابل الإبقاء على خدمات نجم ”الخضر” الجديد، يعد أمرا تعجيزيا في ظل الظرف الحالي، حتى أن وجود الفريق في مشكلة مالية عويصة، يعرضه للإفلاس في أي وقت ما قد يجبره على تسريح لاعبيه من دون أي مقابل، بما في ذلك الظهير الأيسر للمنتخب الوطني نذير بلحاج، الذي كان محل اهتمامات عدة أندية إنجليزية على غرار برمينغهام، توتنهام، إضافة إلى بنفيكا البرتغالي. وأضافت الصحيفة أن يبدة، الذي لفت انتباه الأندية الكبيرة، بتألقه مع ”الخضر” في منافسات نهائيات أمم إفريقيا الأخير، دخل أيضا ضمن اهتمامات نادي إشبيلية الإسباني، الذي يعد الأقرب حاليا لضم اللاعب بعد نهاية الموسم. وكان للصحيفة لقاء مع اللاعب السابق لنادي مونز الفرنسي، والذي كشف أنه كان قادرا على ترك البومبي في جانفي الماضي، إلا أن مشاكل بورتسموث صعبت من حصول هذا التنقل، وقال يبدة أيضا :”أنا آمل البقاء في إنجلترا”. وفي ذات السياق أفاد موقع ”تريبال فوت” الإلكتروني عن أنباء اقتراب موعد إغلاق فريق بورتسموث، بسبب مشاكله المالية، بحيث تحدثت الصحف الإنجليزية بأنه في حالة إغلاق النادي فإن لاعبي البومبي من بينهم بلحاج ويبدة، بإمكانهم مغادرة الفريق مجانا والإمضاء لأي فريق آخر دون انتظار فترة الانتقالات الصيفية.