أدت الزيادات الأخيرة لفائدة عمال التربية بعد الإفراج عن نظام التعويضات، إلى حدوث انقسام في مواقف النقابات الممثلة لقطاع التربية، حيث قرر عدد منها توقيف الإضراب واستئناف التدريس على غرار نقابات عمال التربية ومجلس ثانويات الجزائر، التي ثمنت الزيادات المعلن عنها من قبل الحكومة في الوقت الذي تصر فيه باقي النقابات على أن هذه الزيادات لا تعدو مجرد ”صدقة” وتبرعات، لتقرر مواصلة إضرابها إلى حين الاستجابة الجادة لكافة مطالبها، وهو ما يعني أن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد قد نجح إلى حد ما في كسر إضراب النقابات.