أفادت مصادر مطلعة ل”الفجر” بأن قضية العمال اليوميين بميناء الجزائر، وعددهم ب600 “دوكار” تراوح مكانها ليبقى مصيرهم مجهولا لحد الآن، بالرغم من الوعود التي قدمتها الإدارة لهم في وقت سابق بتسوية وضعيتهم، بإدماج البعض في مناصب دائمة ومنح البعض الآخر عقود عمل متجددة لمدة سنة. وقالت ذات المصادر، أمس، إن العديد من العمال اليوميين الذين يعرفون باسم “جورناليي”، لا يزالون ينتظرون قرارات الإدارة العامة للالتحاق بمناصب عملهم التي كانوا يأملون في أن يباشروا عملهم فيها مع بداية الشهر الجاري، لكنهم تفاجأوا بأن الوعود التي قدمت لهم في وقت سابق كان مجرد كلام فقط دون أن تتجسد في الميدان لتبقى وضعيتهم دون حلول. في ذات السياق، كشفت المصادر نفسها حسب المعلومات المستقاة من داخل ميناء الجزائر أن الإدارة شرعت في تحضير عقود عمل للدواكرة الذين التحقوا بمؤسسة ميناء الجزائر عامي 2003 و2004 وحتى 2005 لمدة عام متجدد، وعددهم 200 عامل، فيما يبقى 400 عامل آخرون أمام مصير مجهول في أعقاب قرار سيصدر لاحقا، حيث يرجح أن يتم إدماجهم بصفة عمال يوميين يتقاضون نصف الراتب الشهري، بمقابل مبلغ 400 دينار يصرف لهم يوميا وبقيمة إجمالية تصل إلى 12 ألف دج شهريا. في سياق آخر تحدثت ذات المصادر عن رواج أخبار مفادها استقدام عمال جدد وهو ما قامت به إدارة ميناء الجزائر في وقت سابق.