ذكرت مصادر مطلعة ل “الفجر” أن عملية تجديد نقابة ميناء الجزائر وانتخاب قيادة جديدة يمثلون الأمانة العامة والمكتب المسير لها، تمت الخميس المنصرم في ظروف حسنة، وهذا بعدما تأجلت لعدة مرات. ونفس الشيء بالنسبة لعمال موانئ دبي، الذين اختاروا نقابة تمثلهم في مؤتمر الفيدرالية الوطنية للموانئ الذي سيعقد في 17 فيفري الجاري بوهران. وقالت ذات المصادر التي أوردت المعلومات ل “الفجر”، أمس، أن اللجنة التحضيرية لانتخابات نقابة ميناء الجزائر المنصبة مؤخرا، كانت قد شرعت في عملها منذ مدة تعدت 3 أشهر بداية من شهر ديسمبر من عام 2009، في عملها بجمع الترشيح، والتي بلغ عدد المترشحين آنذاك أزيد من 60 متنافسا. واعتبرت المصادر نفسها أن انتخاب قيادة جديدة لنقابة ميناء الجزائر سيمثل دافعا ل “الدواكرة” من أجل المطالبة بحقوقهم ونقل انشغالاتهم على أعلى مستوى، بعد المشاكل العديدة التي جعلتهم في كل مرة يتوقفون عن العمل ويشرعون في الاحتجاج، تارة أمام المديرية العامة لمؤسسة ميناء الجزائر، وتارة أخرى أمام مقر وزارة النقل، والتي كان آخرها احتجاج 600 “دوكار” من العمال اليوميين الذين لم تسو وضعيتهم لحد الآن، بالرغم من الوعود التي تلقوها من قبل الإدارة العامة، وحتى ما نص عليه اتفاق الأطراف المعنية بالملف لإدماج هؤلاء في مناصب عمل دائمة خلفا للعمال المتقاعدين. في ذات السياق، أعلنت ذات المصادر أن عمال موانئ دبي، والذين يزيد عددهم على 200 “دوكار”، اختاروا ممثلين لهم وشكلوا نقابة تتكون من 4 نقابيين سيمثلونهم في مؤتمر الفيدرالية الوطنية للموانئ الذي سينعقد بوهران في 17 فيفري الجاري.