أفادت مصادر مطلعة ل “الفجر” أن قضية العمال اليوميين بميناء الجزائر والبالغ عددهم 600 “دوكار” تسير نحو الانفراج، بعد قرار الإدارة العامة إدماج 163 عامل في مناصب دائمة، وهم العمال الذين أمضوا ما يزيد على 10 سنوات خدمة، أما 437 عامل آخرين فقد خصوا بعقود عمل متجددة لمدة عام كامل في انتظار التسوية النهائية للملف.وقالت ذات المصادر، أمس، إن العديد من العمال اليوميين بميناء الجزائر والذين يعرفون باسم “جورناليي” وصفوا قرار الإدارة العامة للمؤسسة ب “الصائب”، بعد مرات عديدة من الاحتجاج والتوقف عن العمل كان آخرها لقاء مسؤولي وزارة النقل، الذين تسلموا ملفا كاملا من طرف ممثلي “الدواكرة” وتلقوا حينها وعودا بنقل انشغالاتهم للمسؤول الأول عن القطاع من أجل إيجاد حلول لمشكلتهم الرئيسية والمتمثلة في إدماجهم في مناصب عمل دائمة خلفا للعمال المتقاعدين.ويبدو أن مسؤولي ميناء الجزائر تكفلوا بحل المشكل حتى ولو كان ظرفيا، حسب المصادر نفسها، وهذا من خلال إدماج “الدواكرة” الذين أمضوا ما يزيد على 10 سنوات عمل في مناصب دائمة، خلفا للعمال الذين أحيلوا مؤخرا على التقاعد وبلغ عددهم 163.