يبدو أن قضية ممثلي عاصمة الحماديين شبيبة بجاية في بطولة النخبة والموب في القسم الثاني الممتاز مع مديرية الضرائب لذات الولاية، لم تطو نهائيا، وتعود إلى الواجهة مجددا، رغم الضمانات التي قدمتها السلطات الولائية لإدارتي الفريقين الموسم الماضي، من خلال تجميد قرار مطالبة مديرية الضرائب لمستحقاتها المتراكمة لدى الموب وشبيبة بجاية في السنوات الماضية. تفاجأ أمين مال فريق شبيبة بجاية، وهاب بوعيش، بتجميد رصيد الفريق عندما تقدم لصرف إعانة المجلس الشعبي لمدينة بجاية لهذا لموسم والمقدرة بمليار و7 ملايين سنتيم. ذات الإجراء تقف وراءه، حسب نائب الرئيس زهير قلاتي، مديرية الضرائب التي تطالب بمستحقاتها المقدرة بأكثر من 6 ملايير سنتيم، مجموع مستحقات الهيئة الحكومية لدى إدارة الفريق خلال السنوات الأخيرة، ولن يرفع تجميد الرصيد إلى غاية تسوية الشبيبة لوضعيتها المالية، حسب مصادر مقربة من مديرية الضرائب. والحال نفسه بالنسبة للموب، التي فشلت في صرف منحة البلدية المقدرة ب1.2 مليار سنتيم بعد تجميد رصيدها البنكي دون سابق إنذار. وقد اجتمع رئيس النادي بناي بنائب رئيس الشبيبة قلاتي واتفقا على إعادة التنسيق بينهما وتحرير طلب تدخل الوالي مجددا لصرف المنحة التي جاءت، حسب قلاتي، في وقتها لتخصيص منحة مغرية للاعبين قصد تحفيزهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية في داربي القبائل، بينما خصصت إدارة الموب ذات المنحة من أجل تسوية مستحقات باقي اللاعبين خاصة الذين تنوي الاحتفاظ بهم الموسم المقبل. وحسب ذات المسؤولين فإن تدخل الوالي سيعيد الأمور إلى نصابها كما كان الحال الموسم الماضي، مع المطالبة بعقد اجتماع عمل مع مدير الضرائب من أجل حل الإشكال نهائيا. إذ لم يفهم مسيرو الفريقين اقتصار ذات المطالبة على ولاية بجاية دون غيرها.