ظهرت مؤشرات على حدوث انقسام بين الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي عقب تقرير جديد عن انتهاكات إيرانية جديدة للحظر على الأسلحة تفرضه الأممالمتحدة. وفي الأثناء، كررت الصين وروسيا دعوتهما للدبلوماسية والحوار، وحثا طهران على قبول خطة لمبادلة الوقود النووي. وقال مبعوثو الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا بالمجلس إن الوقت حان لفرض عقوبات جديدة بسبب البرنامج النووي الإيراني. واجتمع المجلس للاستماع إلى تقرير متابعة لقراره رقم 1737 الذي تم تبنيه عام 2006 والذي فرض حظرا على الأسلحة ردا على رفض إيران وقف تخصيب اليورانيوم. وقدمت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لكل من روسيا والصين اقتراحا معدلا بشأن حزمة عقوبات رابعة ستوسع قائمة سوداء للأمم المتحدة لتشمل البنك المركزي الإيراني وشركات وأفرادا آخرين بعضهم مرتبط بقوات الحرس الثوري الإيراني. أما روسيا والصين اللتان وافقتا على مضض على ثلاث حزم من العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية، فقد كررتا دعوتهما للدبلوماسية والحوار لإقناع إيران بوقف برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم.