أرجع الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وحيد بوعبد الله، تقليص عدد المطارات الخاصة برحلات الحج لهذا الموسم من 17 مطارا إلى 5 مطارات لعجزها عن استيعاب الطائرات ذات الحجم الكبير، معلنا أن عدد الطائرات المتجهة إلى البقاع المقدسة لنقل الحجاج الجزائريين ستقوم ب40 رحلة وهذا بالتعاون مع طيران المملكة العربية السعودية. شركة “الوفير” الخاصة للطيران تبحث عن مكان لها في سوق الملاحة الجوية في الجزائر السعودية تملي شروطها على الجزائر بتقليص عدد المطارات إلى 5 والرحلات إلى 40 أرجع الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وحيد بوعبد الله، تقليص عدد المطارات الخاصة برحلات الحج لهذا الموسم من 17 مطارا إلى 5 مطارات لعجزها عن استيعاب الطائرات ذات الحجم الكبير، معلنا أن عدد الطائرات المتجهة إلى البقاع المقدسة لنقل الحجاج الجزائريين ستقوم ب40 رحلة وهذا بالتعاون مع طيران المملكة العربية السعودية. جاء قرار تقليص عدد المطارات من 17 مطارا إلى خمس مطارات لموسم الحج لهذا العام بناء على الزيارة التي قادت الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية مؤخرا إلى السعودية، للتباحث حول وضع خطة لتسيير موسم الحج، خاصة وأنه يتم في ظروف غير عادية، بسبب إقدام السلطات السعودية على أعمال توسعة الحرم المكي قصد استقبال ضيوف الرحمن في أحسن الأحوال نظرا للتزايد المستمر كل سنة للحجاج من مختلف دول العالم. وكشف وحيد بوعبد الله في تصريح ل”الفجر” أن تخفيض عدد المطارات يعود لكونها لا تقدر على استيعاب الطائرات ذات الحجم الكبير التي تقل قرابة 500 حاج، مما يجعلها عاجزة عن استقبال الطائرات بسبب صغر حجم المساحة والأرضية المخصصة لعملية الطيران، ما من شأنه إثارة مشاكل تنظيمية في العملية، بالإضافة إلى أن سلطات الطيران المدني السعودية وخلال المباحثات الأخيرة معها حول الحج تم التطرق إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومنها جدولة الرحلات الجوية بين الجزائر والمملكة خلال موسم الحج الحالي، بهدف ضبط آلية تشغيل رحلات الحجاج الجزائريين بما يضمن لهم أداء مناسكهم. وبخصوص ما نشرته “الفجر” في أحد أعدادها السابقة حول سعي شركة الطيران الخاصة السعودية “الوفير” لدخول سوق الملاحة والمجال الجوي الجزائري، أكد المتحدث أن مسؤولي شركة “الوفير” الخاصة يرغبون في العمل في الجزائر وهم حريصون كل الحرص للحصول على الاعتماد الذي يجيز لهم العمل في إطار منظم وقانوني، ورغم أن السلطات الجزائرية لم تمنحهم إياه إلا أن آمال السعوديين تبقى قائمة لعلها تتحقق. للإشارة فإن شركة “الوفير” السعودية الخاصة للطيران تأتي في المرتبة الرابعة بعد حصولها على الاعتماد الخاص بنقل الحجاج من طرف سلطات الطيران المدني السعودية وأسطولها الجوي مكون من طائرات “بوينغ 747” وسعتها 500 مسافر، و”بوينغ 777” وأغلب موظفيها من الطيارين والملاحين المتقاعدين من الخطوط الملكية السعودية.