استنكر أمس، رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، سلسلة الفضائح المالية المتواصلة والنهب الكبير لأموال الشعب والأجيال القادمة، وليس أموال سوناطراك. وقال تواتي من حقي أن أبكي اليوم على أولاد بلادي، وعلى مستقبل الأجيال، لأن البلاد راحت. والتي جعلت من “الأفانا“ حزب معارضة من أجل تقويم الخطأ، بحيث لا يمكن أن نرى الفضائح ولا نتكلم أو نتراجع لأنه لا سيادة في ذلك إلا سيادة الشعب. وقال موسى تواتي، خلال إشرافه على لقاء مع المنتخبين ورؤساء مكاتب البلدية بوهران، إن الأفانا تسعى إلى التغيير والتجديد، وهي ليست حكرا على أسماء بعض الأشخاص، وإنما هي مبادئ وقيم وتعامل، بعيدا عن الإقصاء والتهميش بعدما تبنت فكرة استكمال رسالة الشهداء. وبينما ذكّر تواتي بحصول الأفانا على نسبة 19٪ من أصوات الشعب في التشريعيات الماضية، أبدى تخوفه اليوم من عدم تحقيق ذلك في المستقبل، بعدما تحولت الانتخابات إلى انتخابات وهمية، وذلك ما قلص من سلطة الشعب وجعل المواطنين يمتنعون عن التصويت.