سجلت الجزائر حضورها في اللقاء الخامس ل”النساء من أجل عالم أفضل” المنظم منذ أمس بفالنسيا الإسبانية من خلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، نوارة سعدية جعفر، والذي تعد خلاله أرضية عمل خاصة لترقية دور المرأة في إفريقيا على المستوى السياسي والاجتماعي، باعتبارها المحرك الحقيقي للتنمية حسب نظرة الاتحاد الأوروبي. وانطلقت أمس الأشغال بحضور رفيع المستوى لوزراء دول إفريقية وأوروبية وبرعاية ”رفيعة المستوى” لإسبانيا بافتتاح اللقاء من طرف الملكة صوفيا ونائب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، اشا روز ميجيرو، ويخصص لدراسة أربع مواضيع تتعلق بالتربية والصحة وتمثيل النساء في أوساط السياسية الذي قننته الجزائر مؤخرا من خلال المادة 31 مكرر من تعديل الدستور، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية، ولكن على أساس النظرة الأوروبية. وحسب تصريحات ماريا دي لا فيقا، نائب الرئيس الأولى للحكومة الاسبانية، فإن اللقاء فرصة لعرض النظرة الأوروبية عن إفريقيا وعن النساء، والتي ترتكز على اعتبار المرأة المحرك الحقيقي للتنمية في القارة، ومنه تحديد طرق دعم إفريقيا في هذا الشأن، من خلال نساء من أجل عالم أفضل، وهو فضاء يضم منظمات من إفريقيا وأوروبا تنشط بهدف ترقية حقوق المرأة ودورها. ويعقد اللقاء أياما فقط بعد المائدة المستديرة الإقليمية حول حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في المنطقة المتوسطية، التي نظمتها اللجنة الأوروبية، واطلعت خلالها على دراسات تحليلية حول واقع المرأة في المنطقة، منها الجزائر، واستمع لها خبراء من تسع دول مشاركة في البرنامج الإقليمي ”تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة في المنطقة الأورومتوسطية”، وكذا الوزراء المكلفين بقضايا المرأة في الاتحاد الأوروبي.