أكد المصري هاني أبوريدة، عبر قناة الجزيرة، أنه بحكم منصبه، كعضو تنفيذي في الفيفا، فإن هيئة بلاتير ما تزال تتماطل في إصدار العقوبات ضد بلده مصر عقب الاعتداءات التي ثبت تورط مصر فيها ضد المنتخب الجزائري يوم وصوله للقاهرة، على أمل أن تنجح محاولات الصلح التي تقوم بها عدة أطراف وأضاف نائب رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم أن الصلح وسحب الدعوى الجزائرية هو السبيل الوحيد لوضع نقطة نهاية على هذه القضية، التي ستكلف، حسبه، مصر الكثير من العقوبات الصارمة. وقال بأنه يتشرف بعلاقته الوطيدة مع رئيس الاتحاد الجزائري الحاج محمد راوراوة لإيجاد حل ودي لهذا المشكل، وأنه لن يتردد في محاولة التأثير عليه بوساطة من رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام وشخصيات أخرى، من أجل التأثير على كل من راوراوة وزاهر للالتقاء والتصافح والتسامح قبل أن يلتقيا في مقر الفيفا لمعاقبة مصر، لكونهما كانا قبل تلك الحادثة صديقين حميمين. وحسبه، يجب أن يعودا كذلك لكون كل شيء انتهى بصعود الجزائر للمونديال وتتويج مصر بالكأس الإفريقية، لكن أحفاد الفراعنة يريدون صلحا على طريقتهم وبما يخدم كبرياءهم الضرير لإصرارهم على عدم الاعتذار، وهو ما لا يقبله أي جزائري، وفي مقدمتهم رئيس الفاف راوراوة الذي أكد استعداده للتنازل عن الدعوى التي رفعها ضد مصر بشرط أن يكون هناك اعتذار رسمي من مصر، لتبقى القبضة الحديدية قائمة بين الطرفين والحل قد يكون من هيئة بلاتر...؟