ذكرت مصادر رسمية رفيعة المستوى مقربة من مؤسسة الرئاسة المصرية، أن الرئيس حسني مبارك سوف يعود اليوم من شرم الشيخ إلى القاهرة على أقصى تقدير لممارسة مهامه الرئاسية بشكل طبيعي، بعد اكتمال شفائه من العملية الجراحية الناجحة التي أجريت له في السادس من مارس الماضي في مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا لاستئصال الحوصلة المرارية. وكان مبارك قد وصل شرم الشيخ عائدا من ألمانيا برفقة أسرته في 27 مارس الماضي لقضاء فترة نقاهة بعد إجراء العملية، ومن المقرر أن يصل الفريق الطبي الألماني الذي أجرى الجراحة لمبارك، إلى القاهرة الجمعة المقبل 16 أفريل الجاري، ثم يلتقي الرئيس بعدها بعدد من القادة العرب وعدد من رؤساء العالم. في هذه الأثناء، فجر عضو مجلس الشعب “البرلمان” مصطفى بكري مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه لموقع “الأسبوع أون لاين“: “أن هناك تفكيرا جديا في تعيين نائب لرئيس الجمهورية كما أن هناك توقعات مؤكدة وفقا لمعلومات خاصة أن الرئيس سيجري تغييرا وزاريا موسعا يقوده شخص من خارج الموجودين حاليا، لكن ليس ضمن البرنامج المقترح إجراء تعديلات دستورية”، مشيرا إلى أن “الرئيس مبارك لا يزال هو المرشح للانتخابات المقبلة وإن كان سيتقدم ببرنامج جديد ومختلف”.