تعزم الإدارة الحالية لفريق نصر حسين داي على إعادة الفريق إلى حظيرة النخبة في الموسم القادم، بعدما ترسم سقوطه إلى القسم الثاني هذا الموسم، إلا أن تسرب الخبر إلى أحياء حسين داي، جلب امتعاض أنصار النصرية، الذين بدوا غير متحمسين تماما للفكرة، وطالبوا برحيل إدارة مانع مع انقضاء الموسم الحالي، في جمعية عامة انتخابية، سيعلن فيها اسم الرئيس الجديد، الذي يعرف البيت جيدا ولديه القدرة على التغيير، بما أن الفشل نال من الرؤساء المتعاقبين على قيادة الملاحة مستقبلا وإعادتها إلى الواجهة. وعلمت "الفجر" من مصادر مقربة لإدارة النصرية، أن هذه الأخيرة تنتظر إنعاش خزينة الفريق بأموال البلدية، التي تبقى حديث العام الخاص، لا سيما وأن لاعبي الفريق مستاءون كثيرا من الحالة التي آلت إليها النصرية، في ظل تهرب المسؤولين وعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، بما أن العديد من اللاعبين يدينون بمبلغ الشطر الثاني من الإمضاء، بالإضافة إلى مبلغ الراتبين الشهريين، اللذين لم تسددهما الإدارة لحد الآن، بسبب غياب السيولة.وأضافت ذات المصادر أن حديث الإدارة على نيتها في بعث مشوار الفريق وإعادته إلى القسم الأول، بات مرهونا بتحضير العدة، بما أن 13 لاعبا يوجدون في نهاية عقودهم مع الفريق، وبالتالي سوف لن يكون أمامها سوى الاعتماد على لاعبي الأواسط الذين تمت ترقيتهم، لأنهم مرتبطون بعقد لمدة خمس سنوات، مما يجبرها على جلب لاعبين آخرين، لدخول بطولة القسم الثاني بقوة، علما بأن التنافس على تأشيرة واحدة، ليس بالمهمة السهلة.