افتتح، أمس، عضو مكتب ديوان وزارة السياحة وتهيئة الإقليم، سعيد بوخليفة، رفقة إطارات من قطاع السياحة ومسير وكالة "إنتر إكسبو" منظمة الصالون الدولي الثاني الخاص بالعطل، التسلية والترفيه، بقصر المعارض ويستمر إلى غاية 23 من الشهر الجاري، بمشاركة عارضين وطنيين وأجانب. وصرح الأمين العام للفدرالية الوطنية للجمعيات الخاصة بالسياحة والأسفار، نجاح بوجلوة، على هامش افتتاح المعرض، أن الجزائر بحاجة إلى تنظيم مثل هذه التظاهرات، قصد الترويج للسياحة في الجزائر، مضيفا أن المشاركة الأجنبية في الصالون تدل على أهمية السياح الجزائريين في نظر المشاركين، الأمر الذي سيسمح بتحول الجزائر إلى قبلة للسياح القادمين من الخارج. وتطرق نجاح بوجلوة إلى خريطة الطريق الخاصة بالسياحة وتهيئة الإقليم، التي تم الإتفاق عليها العام الماضي مع السلطات المعنية، التي ستمكن من الحصول على نظرة جديدة حول السياحة بشكل عام، موضحا في رده على تساؤلات حول الأسفار المقررة هذه الصائفة بعد تزامنها مع موعد المونديال وشهر رمضان المعظم، أن انطلاق الرحلات سيكون ابتداء من شهر ماي، بالإضافة إلى برمجة سفريات أخرى بعد شهر رمضان. وعرف المعرض الدولي الثاني للعطل في طبعته الثانية مشاركة ديوان السياحة التونسية، الذي يشارك للمرة الثانية على التوالي، حيث كشف مديرها، فوزي باسلي، عن اقتراح ثلاث وجهات جديدة للسياح الجزائريين باتجاه تونس، ويتعلق الأمر بكل من مونستير، بنزيرت وجزيرة جربة، على اعتبار أنهم يعرفون عدة مواقع اعتادوا عليها، مضيفا بأن السوق الجزائرية جد واعدة، مشيرا إلى أن العديد من السياح الجزائريين يقررون القيام بسفرياتهم خلال الشهر المعظم. وقال "سنة 2008 عرفت دخول 50 ألف سائح جزائري إلى تونس، فيما عرفت سنة 2009 زيارة 60 ألفا، وسيتجاوز المليون سائح هذا العام". من جهة أخرى، أفاد مساعد المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي بتلمسان، فتحي مراد بودية، بأن فندق الزيانيين يعرف عملية واسعة لإعادة تهيئته وفقا للمقاييس الدولية الضرورية لجعله جاهزا خلال التظاهرة الهامة التي ستحتضنها تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية العام المقبل.