أكد قراصنة محليون في إقليم البونت لاند، شمال شرقي الصومال، أنهم بصدد القيام بحملة إعلامية مضادة لتحسين صورتهم وسمعتهم وللرد على محاولات مختلف وسائل الإعلام تصويرهم على أنهم مجرد حفنة من اللصوص وقاطعي الطرق ويخطط ممثلون للقراصنة لعقد اجتماع سري وشيك في مدينة إيل للبحث في الطرق التي يعتقدون أنها قد تسهم في تحسين سمعتهم الدولية. وقال قرصان صومالي رفض الإفصاح عن هويته لصحيفة ”الشرق الأوسط” : ”إن قضيتنا عادلة وليس هناك بديل آخر أمامنا سوى خطف السفن للتعريف بها”.