أشارت معلومات أولية أفادت بها حكومة النيجر إلى ضلوع جماعة مسلحة على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في خطف الرعية الفرنسي وسائقه الجزائري شمال النيجر، غير بعيد عن الحدود الجزائرية-المالية قبل ثلاثة أيام. وحسب ما أورده التلفزيون العمومي لدولة النيجر، فإن مجموعة مسلحة غير محددة العدد خطفت فرنسيا تتجاوز سنه 70 عاما، وجزائريا، كانا يتنقلان في سيارة في المنطقة المحاذية للحدود المشتركة بين كل من الجزائر، مالي والنيجر. وأشارت مصادر عسكرية نيجيرية، في تصريحات صحفية، إلى أن الرعية الفرنسي ومرافقه الجزائري، اختطفا فعلا من طرف جماعة تابعة لما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في المنطقة المسماة “إينابانغاري”، قرب الحدود الجزائرية - المالية، وقالت إنه من الأرجح أن تكون الجماعة الخاطفة هي جماعة الإرهابي المدعو، طالب عبد الكريم، أحد أمراء تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي المتحركة في المنطقة الحدودية بين الجزائر، مالي والنيجر. ويفسر استمرار عمليات خطف الرهائن الغربيين في منطقة الساحل من طرف ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بما صار يتلقاه التنظيم من عائدات مالية من طرف الحكومات الغربية، لقاء تحرير رهائنها المختطفين، حيث يريد التنظيم الإرهابي من جديد الحصول على عائدات مالية بعد خطفه للرعية الفرنسي وسائقه الجزائري.