أوقفت الشرطة المحلية لولاية فرجينيا الأمريكية، أمس، المسؤول السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي أي” بالجزائر، أندرو وارن مارفين، أثناء تواجده بفندق “بنورفولك”، وقد تم تسليمه إلى مصالح الأمن الفيدرالي. وحسب ما نقلته مصادر إعلامية أمريكية، فإن المسؤول السابق ل”سي آي أي” بالجزائر، كان محل بحث من طرف مصالح الأمن الفيدرالي والمخابرات المركزية الأمريكية، منذ طرده من الجزائر، لتورطه في عملية اغتصاب امرأتين بعد تخديرهما، مشيرة إلى أن الناطق الرسمي باسم كتابة الدولة الأمريكية أكد في الوقت ذاته أن واشنطن أخذت اتهام الضحيتين محمل الجد، وسيتم دراسة ملف المتهم. وكان العون السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكيةبالجزائر البالغ من العمر 42 سنة محل بحث، بتهمة اغتصاب امرأتين بعد تخديرهما لما كان في منصبه بالجزائر، وقد شهدت الضحيتين تحت ما يسمى “القسم”، بعد أن تقربتا من السفارة الأمريكيةبالجزائر للتبليغ عن القضية، ليتم طرده من الجزائر في سبتمبر الماضي نحو بلده. وذكرت قناة التلفزيون الأمريكية “أي بي سي نيوز” أن العثور على أكثر من اثني عشر شريط فيديو مشبوه، شجع وزارة العدل الأمريكية على توسيع التحقيق ضد المتهم، أندرو مارفين، ليشمل على الأقل بلدا عربيا آخر حيث كان الموظف في مهمة، الأمر الذي تأكد بعد التحقيقات التي فتحتها المخابرات المركزية الأمريكية في مصر ضد العميل السابق ل”سي آي أي” حيث أقام فترة طويلة، وثبوت قيامه بنفس العملية وبشكل واسع وبنفس الطريقة داخل جمهورية مصر، وبدلائل مقرونة بشهادة النساء الضحايا المتمثلة في حبوب التنويم والأفلام المشبوهة وغيرها من الدلائل.