فحص الدم لتحديد جنس الجنين بات من الممكن اليوم تحديد جنس الجنين، منذ شهور الحمل الثلاثة الأولى، وذلك عن طريق فحص بسيط للدم! ما يجعل الطبيب يتفادى طريقتين كلاسيكيتين قد تحملان معهما خطرًا صحيًا على الحامل. نحن نتحدث عن فحص ماء (السَّلى)، وهو عبارة عن فحص يتم من خلاله سحب عينة من السائل المحيط بالطفل. عند فحص هذا السائل، فإنه يمكن للطبيب أن يكشف النقاب عن أي خلل في نمو الطفل ومن ضمنه الإصابة بمتلازمة “داون”. بالطبع، يمكن كذلك تحديد جنس الجنين. أما الفحص الثاني فهو معروف باسم فحص الغشاء المشيمي. يذكر أن الباحثين نجحوا أخيرًا في كشف جنس الجنين، في أسبوع الحمل العاشر، عن طريق فحص البول. ونجح الباحثون الهولنديون، في معهد بأمستردام، في ابتكار فحص جديد، لتحديد جنس المولود في وقت قياسي حاليًا، ذو نتيجة أكيدة 100 في المئة. وللفحص منافع أخرى متعددة، ومن ضمنها التشخيص المبكر جدًا لبعض الأمراض الجينية المتعلقة بالكروموسومات الجنسية. في الأسابيع المقبلة، ستتبنى العديد من المستشفيات، الأوربية والسويسرية، هذا الفحص السهل الذي يعتمد على تحليل جينين اثنين، موجودين على الكروموسوم (Y) لدى الذكور حصرًا