مثل، نهاية الأسبوع المنصرم، أمام محكمة الجنح بالحراش رجل أعمال فرنسي متابع بجرم التزوير واستعماله في تأشيرة السفر والإقامة في الجزائر، حيث التمس وكيل الجمهورية في حقه تسليط عقوبة عام حبسا نافذا. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة على لسان المتهم الذي صرح بأنه رجل أعمال ومستثمر في الجزائر مند 10 سنوات، وبحكم عمله فإنه معتاد على السفر إلى عدة دول، لذلك فهو يحوز على جوازي سفر فرنسيين. أما فيما يخص قضية التزوير في التأشيرة، فقد أكد أن كل وثائقه قانونية، غير أنه تم إلقاء القبض عليه في الجزائر بتاريخ 22 فيفري الماضي بسبب أنه عثر بحوزته على صورة طبق الأصل عن جواز سفره الأول الذي يحمل التأشيرة وهي صالحة إلى غاية شهر أفريل المقبل، إضافة إلى الجواز السفر الثاني، وهو ما اعتبر تزويرا، علما أن السلطات الفرنسية سمحت له بالسفر إلى الجزائر باستعمال صورة طبق الأصل عن جواز سفره الأول، وهذا بعد أن قدمه إلى السفارة الروسية من أجل الحصول على التأشيرة إلى روسيا، وبسبب أنه كان مرتبطا بأعمال اضطر للسفر إلى الجزائر باستعمال صورة طبق الأصل عن جوازه الذي كان في السفارة الروسية. الدفاع في مرافعته، اعتبر أن موكله بريء من التهمة المتابع على أساسها ووجوده في المؤسسة العقابية هو أمر غير مقبول وتعسفي، وعليه التمس البراءة له، ليؤجل النطق بالحكم النهائي الى غاية الأسبوع المقبل.