أعرب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، بان كي مون، عن ارتياحه للشراكة القائمة بين منظمة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في بيان نشره يوم الجمعة بدكار، مركز الإعلام لمنظمة الأممالمتحدة من أجل الرأس الأخضر وكوت ديفوار وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وموريتانيا والسينغال وأوضحت الوثيقة، التي تلقت الصحافة نسخة منها عشية يوم إفريقيا الذي يحتفل به يوم 25 ماي من كل سنة، أن هذه الشراكة القائمة بين المنظمتين “ساهمت بشكل كبير في إرساء السلام والأمن” في القارة. وأشار نفس المصدر إلى أن هذه الشراكة ساهمت في “التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاندماج الإقليمي”، مؤكدا أن “كيانات منظمة الأممالمتحدة لعبت دورا هاما في إصدار القيم الأساسية للميثاق والإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مختلف بلدان إفريقيا”. وأضاف بان كي مون أن “تواجدنا القوي ميدانيا في إفريقيا يهدف سيما إلى حفظ وتعزيز السلام والوساطة والوقاية من النزاعات”، مؤكدا أن “التعاون تعزز بين منظمة الأممالمتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وهو ما يدل عليه الحوار بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي”. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن “إفريقيا مستعدة لاستغلال إمكانياتها بالشكل الأمثل. لنجدد خلال يوم إفريقيا هذا تأكيدنا على إرادتنا في إقامة شراكات مثمرة في خدمة السلم والتقدم المستديمين لفائدة كافة سكان القارة”. وبعد أن ذكر ب”الصعوبات” التي تواجهها إفريقيا كالبطالة لدى الشباب والتغير المناخي واللاأمن الغذائي”، أعلن المسؤول الأممي أن قمة سبتمبر 2010 حول أهداف الألفية من أجل التنمية “ستسمح لنا بالتأكيد على التزاماتنا لفائدة إفريقيا ودعم تطبيق الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا من قبل القارة”. واعتبر بان كي مون أن “إفريقيا ساهمت في إعادة توجيه الأجندة العالمية”، مذكرا المجتمع الدولي بمسؤوليته إزاء الفئات الأكثر هشاشة.