حول الترتيبات الأخيرة المتعلقة بعمل "لجنة الخبراء الأمميين" التي نصبت بعد تفجيرات 11 ديسمبر الماضي التي استهدفت مقر مصالح الأممالمتحدة بحيدرة بالعاصمة. استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس المنصرم بأديس أبابا، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، بان كي مون ،على هامش القمة العاشرة للاتحاد الإفريقي، وأجرى معه محادثات ثنائية بحضور وزير الخارجية مراد مدلسي. وذكر مركز الأممالمتحدة للأنباء الذي نشر مقتطفات من كلمة الأمين العام الأممي التي ألقاها خلال القمة، أن بان كي مون أجرى عدة اجتماعات ثنائية مع عدد من القيادات الإفريقية الحاضرة في القمة من بينها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وأكد بيان مركز الأنباء الأممي في هذا الشأن، أن الأمين العام الأمين العام للأمم المتحدة قد تباحث وناقش مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "الترتيبات الخاصة بلجنة التحقيق في انفجارات الجزائر التي وقعت في 11 ديسمبر الماضي، والتي خلفت 17 موظفا تابعا لمصالح الأممالمتحدة". في نفس السياق، ستقوم الأممالمتحدة في الأيام القليلة المقبلة، بإصدار بيان رسمي حول الصيغة النهائية للإتفاق الذي تم مع الجزائر حسب ما أعلنه رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم خلال الكلمة التي ألقاها نهاية الأسبوع المنصرم بمناسبة اجتماع قادة التحالف الرئاسي، وكان رئيس الحكومة قد أكد في هذا الإطار أن الأمر فصل فيه بين الطرفين بالشكل الذي لا يمس بالسيادة الوطنية، "وأن عمل اللجنة الأممية سيكون متعلقا بتعزيز أمن مقراتها وحماية مستخدميها في أكثر من دولة"، وأوضح بلخادم "انه تم الاتفاق علي أن تعمم اجراءات تأمين مقرات الأممالمتحدة عبر مختلف عواصم العالم". وقد أشار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في مداخلته حلال القمة الأفريقية حول التصنيع في إفريقيا، إلى أهمية التصنيع المحلي لضمان النمو السليم في منأى عن التقلبات المفاجئة لأسعار المواد الأولية في الأسواق الدولية، كما خصص الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطابه في القمة، للحديث حول التعاون بين الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقي لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجهها القارة. في سياق آخر، انتخب رؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية في اجتماع قمتهم العاشرة بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا بالإجماع تنزانيا رئيسا للاتحاد الأفريقي خلفا لغانا.