كشف نائب رئيس بلدية الميلية ل”الفجر، بأن اختيار أرضية إقامة ملحق جامعي قد وقع على منطقة أسردون الواقع بين قريتي تانفدور ومشاط التابعتين إداريا لبلدية الميلية، موضحا لنا بأن هذا الاختيار مبدئي وليس نهائيا على اعتبار أن هناك اقتراحات أخرى لإقامة ذات المشروع على مستوى منطقة العرابة بين بلديتي الميلية والعنصر وكذا على مستوى بلدية العوانة. وفي ذات السياق، أوضحت لنا مصادر من المجلس الشعبي الولائي بأن والي جيجل قد شدد على إنشاء الجامعة الجديدة على أساس معايير موضوعية بعيدا عن العاطفة والجهوية وفي مقدمتها معياري الموقع الملائم والاستراتيجي والكثافة السكانية، ولذلك ترجح مصادرنا بأن تظفر بلدية العنصر بهذا المشروع الهام بالنظر لموقعها على الطريق الوطني رقم 43 وقربها من دائرة الميلية التي تتميز بالكثافة السكانية المرتفعة إضافة إلى بلديات تابعة لولايات مجاورة على غرار القرارم قوقة، عين قشرة. وتكمن أهمية مشروع الجامعة الجديدة الذي سيشيد في إحدى المناطق السالفة الذكر في فك الخناق على جامعة تاسوست، إضافة إلى إعطاء فرص جديدة لطلبة جيجل الذين ما زالوا يتنقلون لولايات أخرى بسبب عدم توفر الجامعة المحلية على عديد الاختصاصات والفروع.