ضربة موجعة جديدة تتلقاها الصحف الجزائرية وهذه المرة من مستشفى "اسبيتار" للطب الرياضي وجراحة العظام في قطر، حيث أصدر المستشفى البارحة بيانا فنّد فيه الحوار الذي نشر على صفحات إحدى الجرائد الجزائرية التي زعمت محاورتها للدكتور حكيم شلابي وأنه تحدث عن وضعية مراد مغني، حيث جاء في البيان أن الحوار مفبرك وأن الصحيح في قضية مغني الذي حل بالمستشفى المذكور يوم 23 مارس الماضي وغادره بعد 37 يوما من العلاج "قد غادره وهو على يقين من أن حالته لا تسمح له بلعب كأس العالم". وبرأ البيان المستشفى من كل الاتهامات التي وجهت إليه لكونه ينفرد كأول مستشفى تخصصي من نوعه في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام، ليس على المستوى الاقليمي فحسب وإنما على مستوى منطقة غرب آسيا نظرا لما يوفره من مستوى عالمي متميز في خدمات الرعاية الطبية والصحية للرياضيين وعلاج إصابات العظام، وبالتالي - حسب البيان - فكل التهم الموجهة إليه عارية من الصحة.