أطلقت شركة “سامسونغ الجزائر” مع شريكها “سمحة”، أجهزة تلفزيون بشاشات “لاد” بتقنية الأبعاد الثلاثية، لتكون أول شركة اقتحمت هذه التكنولوجيا المتطورة. وأكد المسؤولون أن من المنتظر توفر هذه الأجهزة في السوق الجزائرية خلال الأيام القليلة المقبلة. اعتبر مدير عام شركة “سامسونغ الجزائر”، كيونغ سونغ، تكنولوجيا التلفزيونات الثلاثية الأبعاد الإبتكار الأبرز في صناعة التلفزيون، وذلك منذ أُطلقت خلال معرض إلكترونيات المستهلك بالعاصمة النمساوية فيينا خلال شهر أفريل المنصرم. وأضاف نفس المسؤول، خلال الندوة الصحفية التي نظمت عشية أول أمس بقاعة كوسموس برياض الفتح، أن شاشات سامسونغ 9000 ثلاثية الأبعاد تمنح وضوحا أكثر ب 16 مرة عند 960 من حيث درجة وضوح الحركة، مقارنة بالشاشات العادية 60 هرتز للصور السلسة، وأكثر من ذلك فإن هذه الشاشات توفر تقنيات ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد، مشيرا إلى أنه يمكن جهاز التحكم الخاص بالتلفاز المزود بشاشة قياسها 3 أنشات، ويتميز بمزايا متعددة على غرار مشاهدة القنوات التلفزيونية تشمل البحث عن البرامج والولوج إلى صفحات النت. وفي سياق حديثه عن إنتاج هذه الأجهزة المتطورة، أوضح سونغ أنه من المتوقع إنتاج ما بين 1 و6.5 مليون وحدة خلال السنة الجارية، في حين سيقدر السوق الإجمالي لأجهزة التلفزيون، حسب تقديرات الشركة، بنحو 200 مليون وحدة خلال 2010. واستعرض مسؤول الشركة الكورية مزايا التكنولوجيا المستخدمة في تطوير هذه الفئة من أجهزة التلفزيون بشاشات لاد، مؤكدا أنها تتميز بخاصية سهلة الإستخدام للتحويل إلى العرض ثلاثي الأبعاد ليستمتع المشاهد بتجربة أكثر عمقاً وواقعية. وبالإضافة إلى ذلك، وبفضل المحتوى ثلاثي الأبعاد الذي يتم عرضه بواسطة مشغل أقراص “بلو راي” يدعم هذه التكنولوجيا، فإن تلفزيونات سامسونغ الثلاثية الأبعاد تكشف عن إشارات المدخلات ثلاثية الأبعاد، مما يوفر صورا مجسمة فائقة. وعن شركة سامسونغ، أوضح أنها حققت الصدارة في السوق العالمية لأجهزة التلفزيون لأربع سنوات متتالية، وتبقى ملتزمة بريادة الجهود في هذا المجال من خلال تطبيق فئات ترفيهية جديدة، كتلفزيونات “لاد” الثلاثية الأبعاد الفائقة الوضوح، والتي ستتيح للمستخدمين حول العالم الإستمتاع بمشاهدة برامجهم وأفلامهم المفضلة، وبفضل المجموعة الأوسع من خيارات حلول الترفيه المنزلي الثلاثي الأبعاد، تواصل سامسونغ ريادتها لقطاع الترفيه المنزلي بتحويل المحتوى ثنائي الأبعاد إلى ثلاثي الأبعاد، ومنح المشاهدين تجربة جديدة ذات بعد أعمق.