أسندت مديرية البيئة مشروع تحويل المفرغة العمومية البركة الزرقاء بمنطقة حجر الديس بعنابة والتي ترمى فيها أكثر من 120 ألف طن يوميا من النفايات الصلبة إلى فضاء غابي إلى مكتب دراسات فرنسي والذي انطلق في دراسة المقاييس التي سينجز بها هذا المشروع، الذي سيعيد الاعتبار لمنطقة عنابة، حيث حددت كل الإجراءات والآليات الخاصة لمعرفة حجم النفايات التي كانت تفرز منذ سنة 1992 إلى غاية 2010.وحسب مدير البيئة، السيد عمر علاق، فإن إدراج المفرغة العمومية البركة الزرقة إلى برنامج تهيئة المحيط بالولاية تقرر بعد أن تم إدراج أربعة مناطق لتفريغ النفايات والتي أنجزت ببعض البلديات وهي محل مراقبة وتتوسط مناطق برحال عين الباردة سرايدي وشطايبي، بالإضافة إلى الانتهاء من عملية إنجاز مركز الردم التقني بوسط مدينة عنابة والذي يعد مكسبا تنمويا هاما من شأنه أن يقلص من حجم التلوث الذي يهدد 12 بلدية بالولاية. وحسب السيد علاق، فإن عملية الإنجاز قد انطلقت، الأسبوع المنصرم، حيث باشرت مصالح وأعوان البيئة بوضع غطاء من التراب بمفرغة البركة الزرقة لردمها لإعطاء الضوء الأخضر للانطلاق الفعلي لغرس ثروة غابية لذات المكان وتحويله إلى فضاء غابي ترفيهي، وقد خصص لهذا المشروع أكثر من 700 مليون سنتيم للتهيئة الأولية.