خرج سكان العاصمة الجزائر أمس في مسيرة سلمية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الجبان على قافلة “أسطول الحرية”، الذي كان له شرف الإبحار لكسر الحصار المفروض على سكان غزة، وشارك الجزائريون فيه إلى جانب العديد من دول العالم، بوفد من 32 عضوا، عادوا صباح أول أمس إلى أرض الوطن. وقد استجاب المواطنون من خلال مسيرتهم السلمية المنددة بالعدوان الإسرائيلي الجبان على المتضامنين العزل، لنداء جمعية العلماء المسلمين الدولية، التي دعت إلى “جمعة غضب”، موعدها الساعة الثانية زوالا بعد صلاة الجمعة، الذي كان توقيتا لانطلاقهم من مسجد علي بن أبي طالب بحي بلوزداد بالجزائر العاصمة، مرددين في طريقهم إلى مقر المجلس الشعبي الوطني، هتافات تضامنية باسم فلسطينوغزة، هزت شوارع حسيبة بن بوعلي، العقيد عميروش، مرورا على الجبهة البحرية باتجاه مقر البرلمان، بطريقة حضارية وفي هدوء تام، ساهم فيه رجال الشرطة ومن خلال تسهيل عملية المرور والتأطير، وأشادوا بدور السلطات العمومية وتركيا، في التعاطي مع القضية وفي نصرة القضية الفلسطينية. كما طالبوا من خلال هتافاتهم العالية فتح معبر رفح نهائيا، وكسر حصار غزة. وتفرق المشاركون في المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في هدوء.