الكاتبة جيجيكة إبراهيمي قالت الكاتبة جيجيكة إبراهيمي في دردشة مع “الفجر”، إنها لم تكن تتوقع أنّ تنال المرتبة الأولى في فرع الرواية، نظرا لحجم الأسماء الروائية الكبيرة التي شاركت في فعاليات الطبعة الرابعة من جائزة رئيس الجمهورية: “انتابني شعور بالسعادة وغمرتني فرحة كبيرة، فأجمل شيء قد يحدث للمبدع هو أنّ يحظى بتكريم في وطنه، وخاصة إذا ما كان هذا المبدع هو في بداية مشواره”، وأضافت إبراهيمي أنّ الكثير من المبدعين الشباب يجدون الكثير من العوائق لدى دور النشر التي ترفض أنّ تخرج أعمالهم إلى النور، لكنها بعد حصولها على أكبر جائزة في الجزائر، فهي ترى بأنها ستجد من ينشر لها روايتها الموسومة ب “نزيف الرّمان”. وعن موضوع الرواية، قالت المتحدثة إنّ الرواية تحكي قضية التنصير الديني الذي أضحى متفشيا في بعض مناطق الوطن، إذ حاولت أنّ تطرح في نصها الروائي قضية الصراع بين الأجيال، كما حاولت أنّ تلم بالأسباب والدوافع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تدفع بالفرد الجزائري المسلم إلى اعتناق دين آخر غير الدين الإسلامي، كقضية الفقر مثلاً. الشاعر نبيل دحماني عبر الشاعر نبيل دحماني، أحد الشعراء المتوجين بجائزة علي معاشي للمبدعين الشباب، في فرع الشعر، عن سعادته الكبيرة في التتويج في ذكرى عملاق الفن الجزائري، الشهيد علي معاشي، الذي أعدمه المستعمر الفرنسي في الثامن من جوان من سنة 1958. وأشار نبيل دحماني، إلى أنه شارك بديوان شعري يحمل عنوان “كتابة على شفاه البنفسج”، توزعت نصوصه بين القصيدة العمودية وشعر التفعيلة. وسبق لنبيل دحماني، الذي يزاوج بين الكتابة الشعرية والقصصية أن حصد عدة جوائز محلية ووطنية أخرى، لكن يبقى حصوله على جائزة تحمل اسم رئيس الجمهورية، أجمل ذكرى في حياته. الأكاديمي والناقد اليمين بن تومي قال الأكاديمي والناقد، اليمين بن تومي، في حديث جمعه مع”الفجر”، أنه يشعر بالفخر والاعتزاز بنيله لجائزة تحمل اسم رئيس الجمهورية، كون هذه الفرصة ستسمح له بأن يكون في المشهد الثقافي الوطني والعربي أكثر من ذي قبل، وهو الخبير بهذا المشهد لكونه يعد أحدّ أهم الأصوات النقدية في الجزائر، وقدم عدة دراسات نقدية أكاديمية في الرواية، وهو ما مكنه من أنّ يقدم على خطوة كتابة الرواية بمقاييس الكتابة الحقيقية. وأوضح بن تومي، بأنّ نص الرواية التي شارك بها في جائزة “علي معاشي”، هي روايته الموسومة ب”الوجع الآتي”، تناول فيها الحديث عن مشكلة إنسانية في عمقها الداخلي، من خلال أحد أبطالها وهو شاب جزائري يحكي من منظور جمالي كيف عايش مأساة العشرية السوداء، وبالتحديد فترة التسعينيات، ولكن بأسلوب مختلف عما طرح من أعمال تناولت هذه القضية، إذ حاول الكاتب أنّ ينقل رؤية الشباب الجزائري المشبع بأحداث الثورة التحريرية المجيدة. وفي رده على سؤال “الفجر”، بخصوص الآفاق التي تنتظره في الحقل الثقافي الوطني والعربي، بعد تتويجه بهذه الجائزة التي تحمل اسم رئيس الجمهورية، قال المتحدث بأنّ هذه الجائزة ستجعله يتجه في كتاباته اللاحقة إلى منظور جديد في الكتابة الإبداعية، خاصة بعدما سمحت له الجائزة بالظهور في المشهد الثقافي أكثر من ذي قبل، وهو يتفاءل خيرا بهذا التتويج، الذي يرى بأنه سيكون فرصة له لكي يكون سفير المشهد الثقافي الجزائري أينما حلّ. ^ حياة. س