كانت تبحث عن سيارة أجرة بتاريخ 21 نوفمبر 2009 للتوجه إلى مطار السانية بعدما حجزت مكانا لها في الطائرة للذهاب إلى فرنسا، وكان يرافقها ابن خالتها المدعو (ب.م)، وذلك بعد انتهاء عطلتها. في هذه الأثناء تم توقيف المتهم، الذي كان على متن سيارة أجرة، وكان معه شخصان متورطان في القضية، وأثناء اقترابهما من مقبرة عين البيضاء تعرض قريبها للضرب داخل السيارة، ثم رموا به من باب السيارة، حيث فقد وعيه. أما الضحية (ب.ن) فتم تهديدها بالسلاح الأبيض وأخذوا مجوهراتها ومبالغ مالية كانت بحوزتها واعتدوا عليها جنسيا، وبعدها لاذوا بالفرار، ليتصل قريبها بمصالح الدرك الوطني الذين فتحوا تحقيقا. وبعد توقيف صاحب السيارة تبين أنه لا يملك الوثائق الرسمية للممارسة نشاطه. وقد أنكر رفقاؤه جميع التهم المنسوبة إليهم، وعليه التمست النيابة الحكم ب 15 سجنا نافذة في حق (ب.م) و (ن.م) و10 سنوات في حق (ب.ه).. لتصدر المحكمة حكمها ب 10 سنوات في حق (ب.م) و (ن.م) و06 سنوات للمدعو (ب.ه).