أيدت هيئة الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء أم البواقي الحكم الصادر في حق أستاذ في الطور المتوسط، ينحدر من ولاية خنشلة، وهو الحكم القاضي بتسليط عقوبة 3 سنوات حبسًا، منها سنة موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية ب100 ألف دينار، مع تعويض الأطراف المدنية المتضررة، وذلك بتهمة ارتكاب جريمة القتل الخطإ غير المقصود. وقائع هذه القضية تعود إلى شهر مارس المنصرم، عندما لقي ثلاثة أشخاص ينتمون إلى عائلة واحدة، تنحدر من مدينة عين ببوش بولاية أم البواقي، كانوا في رحلة استجمام إلى حمام المسخوطين بخنشلة، حتفهم بعد اصطدام سيارتهم السياحية من طراز “بيجو 406” بسيارة أخرى من نوع “بيجو 207 “، ملك للأستاذ المدان، ثم اصطدمت سيارة الضحايا بعد ذلك بعمود كهربائي بمدخل مدينة الحامة بولاية خنشلة. مصالح الدرك الوطني، وإثر مباشرتها لتحقيقات مكثفة، توصلت إلى أن الجاني هو الأستاذ صاحب سيارة “بيجو 207 “ لأنه هو المخطئ في ذلك الحادث المأساوي الرهيب، ولكن المتهم أنكر أثناء مثوله أمام محكمة خنشلة الجريمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، وأكد أنه لم ينتبه إلى سيارة الضحايا، لكن المحكمة أدانته بالعقوبة المذكورة سالفا، وهي ذات العقوبة التي التمسها وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة.