تراجعت أسعار النفط إلى مستوى 76.17 دولاراً للبرميل، بسبب وفرة المعروض بالدرجة الأولى، لكنها تلقت دعما من عاصفة في الكاريبي، ربما تتحرك صوب خليج المكسيك حيث تتركز منشآت النفط الأمريكية وحيث تواصل شركة ”بريتيش بيتروليوم” معركتها ضد التسرب النفطي. وزادت المخاوف بشأن هشاشة الانتعاش الاقتصادي العالمي قبل قمة مجموعة ال20 الضغوط على الأسعار، وألقت بظلالها على الأسواق العالمية، وقفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام أكثر من 3 بالمئة؛ إذ رفع الخطر المتزايد لتطور عاصفة مدارية في المحيط الأطلسي ووصولها إلى خليج المكسيك أسعار الطاقة قبل عطلة نهاية الأسبوع. وفي ختام التعامل في بورصة نيويورك التجارية ”نايمكس” سجل سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف لتسليم أوت عند التسوية 78.86 دولارا للبرميل مرتفعا 2.35 دولارا أو 3.07 بالمئة، بعد أن جرى تداوله في نطاق من 75.90 دولارا إلى 79.11 دولار. وكان سعر التسوية الأعلى منذ 5 ماي المنصرم حينما أغلق سعر عقود الخام لأقرب استحقاق على 79.97 دولارا، وفي لندن ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت خام القياس الأوربي عند التسوية 1.65 دولارا أو 2.16 بالمئة، إلى 78.12 دولار. وارتفع سعر العقود الآجلة للبنزين لتسليم جويلية في نايمكس عند التسوية 7.43 سنتا أو 3.55بالمئة، إلى 2.1678 دولارا للغالون.