أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن البشر قادرون على حل مشاكلهم خلال فترة النوم، والأهم هو أن أحد أهداف الأحلام هو المساعدة على إيجاد حلول لما يعترض المرء من ألغاز خلال ساعات الاستيقاظ. ونقلت صحيفة ”لايف ساينس” الأمريكية، عن عالمة النفس ديدري باريت، قولها إن الأحلام غالبا ما تكون غير منطقية في طبيعتها، ما يجعلها مفيدة لطريقة التفكير التي يتطلبها حل بعض المشاكل. وهو ما يعني، حسبها، أن الحلم هو مجرد تفكير يختلف عن الحالة التي تكون فيها العينان مفتوحتين، موضحة أن الأحلام صقلت على مر الوقت حتى تتمكن من أداء مهمتين، الأولى مساعدة الدماغ على العمل والثانية حل المشاكل.