أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن البشر قادرون على حل مشاكلهم خلال فترة النوم، والأهم هو أن أحد أهداف الأحلام هو المساعدة في إيجاد حلول لما يعترض المرء من ألغاز خلال ساعات الإستيقاظ. ونقلت صحيفة “لايف ساينس” الأمريكية، عن عالمة النفس ديدري باريت، قولها إن الأحلام بصرية إلى حد كبير، وغالبا ما تكون غير منطقية في طبيعتها، ما يجعلها مفيدة لطريقة التفكير التي يتطلبها حل بعض المشاكل. وقالت إن هذه النظرية مفادها أن الحلم هو مجرد تفكير وإنما في حالة مختلفة عن الحالة التي تكون فيها العينين مفتوحتين، موضحة أن الأحلام صقلت على مر الوقت حتى تتمكن من أداء مهمتين، الأولى مساعدة الدماغ على العمل والثانية حل المشاكل. وأشارت الباحثة إلى أن أي نظرية متعلقة بتفسير الأحلام أو أي تصرف بشري تتطلب أخذ مسألة التطور بعين الإعتبار، مضيفة أن الكثير من النظريات بشأن الأحلام إما لم تتطرق إلى مسألة التطور بتاتا أوأنها خالفتها. وإذ أشارت إلى أن عالم النفس النمساوي، سيغموند فرويد، اقترح أن وجود الأحلام هو لتلبية الأمنيات، قالت الباحثة إن العالم الخيالي قد لا يساعد كثيرا في تأقلم غرائزنا في العالم الجسدي، وهذه نقطة رئيسية في مسألة التطور.