اختتمت، أمس، فعاليات المخيم الوطني الصيفي للمساجين الشباب والأحداث، بمركز الإصطياف بمنطقة البلج السياحية في ولاية تيبازة، على أمل العودة مستقبلا لتنظيم مخيم صيفي وطني خاص بالأحداث من فئة الفتيات، وكذا إنشاء مخيم صيفي في كل ولاية تتواجد بها مؤسسة عقابية. كشف نورالدين بن براهم، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، أن المخيم الصيفي يعد أداة استراتيجية لمساعدة الشاب على الإندماج في المجتمع من جديد بعد إنقضاء عقوبته، وهو فرصة له أيضا لمعالجة سلوكاته السلبية.. مضيفا أن إعادة الإدماج تكون من خلال تخصيص عدة نشاطات، حيث سنح هذا المخيم لمواطني تيبازة التعرف على هؤلاء المساجين الأحداث البالغ عددهم الثلاثين، والذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، خلال حملة تنظيف مقبرة بمنطقة شنوة، والمشاركة في حملة شرطة تيبازة حول حوادث المرور، وغيرها من النشاطات الثقافية والسياحية.. مؤكدا أن النشاطات الكشفية التي قام بها المساجين الأحداث دفعت بالمؤطرين إلى أن تطلق عليهم اسم كشاف عوض مناداتهم بأسمائهم.