كشف البارحة موقع “أفريك كوم” أن المسؤول الأول عن كرة القدم الجزائرية الحاج محمد روراوة يغازل منذ مدة المدرب السويدي إريكسون ليقنعه بالإشراف على الخضر خلال الفترة القادمة، وأنه طلب مهلة للتفكير إريكسون قال أن رده لن يطول وسيكون قبل المواجهة الودية القادمة التي سيلعبها منتخبنا ضد الغابون يوم 13 أوت القادم التي ستكشف بكل تأكيد عن مدرب الخضر خلال التصفيات التي تنتظر الخضر، فإما أن يبقى سعدان أو يستبدل بماجر أو خالف أو الخيار الأجنبي الذي يحمل أسماء عديدة كهيكتور كوبر، خوزي بيكرمان وكلاهما من الأرجنتين أو الفرنسي فيليب تروسييه ومؤخرا طفا إلى السطح اسم جديد وهو السويدي إريكسون. عدم تجديده مع الفيلة ضاعف حظوظ الجزائر وكان المدرب السويدي المعروف قد أشرف في نهائيات كأس العالم الحالية على منتخب الفيلة، لكنه لم يحقق معهم ما كان يصبو إليه بالإقصاء من الدور الأول، وهو ما جعل الطلاق هو الأقرب بين الطرفين، ما فتح المجال لروراوة الذي اتصل بالمدرب المذكور في جنوب إفريقيا. من هو إريكسون؟ السويدي إريكسون، واسمه الكامل زفين غورا إيريكسون، من مواليد 5 فيفري 1948 واشتهر بكونه أول مدرب من خارج إنجلترا يدرب منتخب الأسود الثلاثة، خلال الفترة الممتدة من 2001 حتى 2006 وكان قد أشرف خلال تصفيات مونديال 2010 على منتخب المكسيك لكن خسارته أمام الهندوراس 3 - 1 أبعدته عن منتخب الأزتيك كما أشرف على عدة أندية أوروبية أهمها بنفيكا البرتغالي، لازيو الإيطالي، مانشستر سيتي الإنجليزي وغوتبورغ السويدي قبل أن يتعاقد مع منتخب ساحل العاج في 31 مارس الماضي. ويبدو أن فشل الفيلة في كأس العالم يعني نهايته على رأس هذا المنتخب مع نهاية مغامرته المونديالية. بداية التفكير في مواجهة الغابون شرعت “الفاف” من الآن في التحضير للمواجهة القادمة للخضر التي رغم طابعها الودي إلا أن إجراءها خلال شهر رمضان يعني آليا ضرورة برمجتها في السهرة، وهو ما زاد من هموم الكثير من الأطراف في الاتحادية الذين أبدوا رغبة كبيرة في نقل المواجهة إلى ملعب تشاكر بالبليدة الذي سيكون أنسب من ملعب 5 جويلية لتفادي الفوضى التي حدثت بالملعب الأخير خلال مواجهة صربيا في مارس الماضي.