شدد، أمس، وزير النقل، عمار تو، من لهجته بعد تماطل المشرفين والقائمين على أشغال إنجاز مشروع الترامواي بوهران، بعد تأخر في عملية الإنجاز وتسليم المشروع في شطره الأول. وبدا الأمر أكثر خطورة، أمام الفوضى الخانقة التي أصبحت تميز شوارع وهران بعد تزايد حوادث المرور جراء أشغال الترامواي، التي سدت منافذ دخول وخروج السيارات من وإلى الولاية، خاصة وسط المدينة. هذا، إلى جانب تأخر إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين وهران وأرزيو، والذي يمر عبر 7 محطات، ويعرف تأخرا في الإنجاز منذ 25 سنة.. والمشروع لا زال معلقا بالرغم من استهلاكه لأغلفة مالية طائلة. وأعلن تو، خلال زيارته لوهران، عن فتح شركة متعددة الجنسيات بولاية عنابة إيطالية إسبانية فرنسية، تعمل على تركيب عربات الترامواي، ومن شأنها أن تعجل بتسليم المشروع الذي سيعرف فتح مناقصة لتجهيزه. كما وقف عند إعطاء إشارة انطلاق 120 سيارة أجرة تابعة للخواص من أجل تدعيم حظيرة سيارات الأجرة بالولاية، وكذا للتخفيف من حدة الضغط المفروض على قطاع النقل بالولاية.