تم تخصيص غلاف مالي تفوق قيمته 5.9 مليار دينار للنهوض بالنشاط الفلاحي والتشجيع على الإنتاج المحلي بولاية الأغواط ضمن البرنامج الخماسي الحالي 2010 - 2014 حسبما علم الخميس الماضي من مصالح الولاية. وستتركز معظم العمليات الإنمائية الموجهة للقطاع في الفترة المقبلة على مضاعفة المساحات المغروسة وعلى الإرشاد الفلاحي ومرافقة المهنيين والنشطين في المجال وإشراكهم في البرامج المسطرة، حسبما أوضحت نفس المصالح. وفي هذا السياق، تسعى ولاية الأغواط لغرس 1200 هكتار من البطاطس و20 ألف هكتار من أشجار الزيتون مع تشجيع الاستثمار في إنتاج بعض المواد خصوصا الحليب على اعتبار أنها تتوفر على أزيد من 1.4 مليون رأس من الماشية. غير أن هناك العديد من المعوقات التي لا تزال تحول دون السير الحسن لهذه المشاريع وتقف في وجه جلب الاستثمار على غرار نقص غرف التبريد وقلة الأيادي العاملة المتخصصة مما يطرح مشكلة الممارسة النوعية لبعض الأنشطة الفلاحية. من جانب آخر، سجلت ولاية الأغواط وخلال سنة 2009 نحو 38 ألف هكتار كمساحة إجمالية مغروسة بزيادة فاقت 6 آلاف هكتار مقارنة بالسنة التي سبقتها وفق مصالح الولاية. أما فيما يخص الإنتاج الحيواني، فأشار نفس المصدر إلى أن الحالة المناخية الجيدة ووفرة الأعلاف على مستوى المراعي مكّن من إعادة تكوين وتثبيت القطعان، كما أن الأهداف المحددة برسم عقود النجاعة جرى إنجازها ما عدا اللحوم البيضاء والبيض وكذا جمع الحليب بسبب عدم انخراط مربي الأبقار في عملية الجمع والبيع. ولوحظ انتعاش في حصيلة شعبة العسل إذ حددت عقود النجاعة سقف الإنتاج من هذه المادة الغذائية خلال الموسم الفلاحي المنصرم ب 180 قنطار، بينما تجاوز 186 قنطار بنسبة نجاح 103 في المئة وفق ذات المصالح.