مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ أفتى بجواز أكل 6 ملايين سعودي رمضان.. لأنهم مرضى بالسكري.. أي ثلث سكان السعودية رخّص لهم الشيخ بعدم الصوم! وكما يقال عندنا بالعامية "ياكلوا على رقبتو"! والشيخ نفسه أفتى بالإفطار ودفع المفطر ب 1.5 كلغ من الأرز عن كل يوم يفطر فيه المواطن السعودي! تخيلوا معي فتوى تدخل المواطن السعودي الجنة ب 30 كلغ رز في حين يصرف المواطن الجزائري 30 مليون لأجل القيام بالحج إلى السعودية وغسل عظامه! وقد يوفّق أو لا يوفّق في غسل عظامه من الذنوب كما يجب! لهذا لا بد أن نتساءل: ما أسهل الجنة عند السعوديين؟! وما أصعبها عند غيرهم؟! قد يأتي اليوم الذي يفتي فيه مشايخ السعودية بسقوط فرائض الصوم والصلاة والزكاة عن السعوديين لأنهم سدنة الكعبة ولا وقت لهم لأداء هذه العبادات التي ستكون من واجبات غير السعوديين فقط! وقد يأتي اليوم الذي تتحوّل فيه السعودية عبر فتاوى فقهائها إلى مصدر لإصدار صكوك الغفران لمن تشاء وإصرار صكوك الحرمان ضد من تشاء! المصيبة أن السعوديين أصبح بعضهم يعتقد أن المليار مسلم في العالم لا يصلّون للقبلة.. بل يصلّون إلى السعودية؟! والحق يقال إن السعوديين "حلوين" مثل السكر! ولذلك فإن وجود ثلث سكان السعودية مرضى بالسكري هو رقم قليل! وفتاواهم الدينية حلوة أيضا مثل السكر! مستشار الديوان الملكي لخادم الحرمين عبد المحسن العبيكان سبق له وأن أصدر فتوى "سكرية" لفائدة رعايا فاتيكان الإسلام قال فيها: إن انقطاع الكهرباء عن السكان في السعودية يجيز أكل رمضان! فعوض أن يفتي هذا العالم بأكل رأس الحكام الذين يقطعون الكهرباء عن السكان! أفتى بأكل رأس رمضان المسكين! هذا هو الإسلام الحديث.. إسلام الفتاوى الميسرة! على طريقة الحاكم عايز كذا!